samedi 28 avril 2012

المستشار القانوني للسفارة السعودية: الخارجية المصرية أدارت أزمة الجيزاوى بشكل سيىء



السفير السعودي
أرجع المستشار سامى جمال الدين، المستشار القانونى للسفارة السعودية، استدعاء سفير السعودية بالقاهرة إلى الحملة الإعلامية ضد المملكة وسفيرها، موضحًا أن الرياض التزمت بضبط النفس، كما أنها ترفض إهانة أى مصرى على الأراضى السعودية.
وقال جمال الدين، لبرنامج "مصر تقرر" مساء اليوم السبت، إن هناك سوء إدارة لأزمة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، من قبل وزارة الخارجية المصرية، التي كان يجب أن تضع الشعب المصرى أمام الصورة الحقيقية للأزمة.
ولفت إلى أن محمد كمال عمرو، وزير الخارجية، حقق مع السفير المصرى فى السعودية لأنه قال فى تصريحات صحفية إن الجيزاوى كان يحمل مواد مخدرة.
من جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن ما حدث بين مصر والسعودية نتيجة لأشياء لم يكن لها أى مبرر، مشيرا إلى أنه كان يجب احترام القضاء السعودى، مثلما نحترم القضاء المصرى.
وأضاف: "كان يجب على مصر أن تتعامل مع الموقف بشكل مختلف من الناحية الدبلوماسية"، موضحًا أن الإعلام المصرى والسعودى قام بتخسين القضية، من أجل أطراف تسعى لفشل العلاقات.
من ناحية أخرى، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إن الأحزاب وافقت على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بعد 3 جلسات مع المجلس العسكرى، وتم التوصل إلى أن يتم وضع الدستور قبل جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة.
وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج ذاته، أن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تلقى اتصالا هاتفيا من وزارة الخارجية، بقرار السعودية سحب سفيرها، مما أصاب الحاضرين بالقلق، فتم إصدار بيان مشترك للأحزاب، طالبوا خلاله العاهل السعودى بإعادة العلاقات بين مصر والسعودية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire