dimanche 20 janvier 2013

أول صورة له .. تجديد حبس المتهم بالتحرش بطفلة "المراشدة" 15 يوماً والنيابة تعاين الكنيسة قنا

5

أمر قاضي المعارضات المستشار محمد زين بتجديد حبس المتهم نادر عطية " عطار قبطى " 15 يوما علي ذمة التحقيق في واقعة التحرش بطفلة "المراشدة" .

فيما عاين أحمد حسانين مدير نيابة مركز الوقف  كنيسة "أبي فام " بالمراشدة وحصرت النيابة التلفيات في تحطم زجاج شرفة بالطابق الثاني بالكنيسة فقط ونفت المعاينة وجود أي تلفيات داخل الكنيسة أو ببوابتها الرئيسية .

كما كشفت المعاينة تحطم  لمبات "صليب" مضيء خارج الكنيسة وكذلك تحطم زجاج خلفي لسيارة راعي الكنيسة القمص " فيلوبس" .

كما انتقل فريق النيابة برئاسة أحمد حسانين إلي منزل ومحل تجاري وأخر للملابس ورصدت تلفيات محدودة بهم تم حصرها  .. في غضون ذلك خيم الهدوء الكامل علي قرية "المراشدة  " وسط تمركز أمني كبير لقوات الشرطة  فيما استعجلت النيابة تحريات المباحث حول واقعة التحرش بالطفلة .

وكانت طفلة "المراشدة " قد عرضت أمس علي الطب الشرعي حسبما أكدت الأهرام وذلك لبيان عما إذا كانت هناك سحجات وكدمات بجسم الطفلة من جراء واقعة  التعدي والتحرش .

من ناحية أخري عاد الهدوء الذي لم يخل من الحذر الشديد إلي ارجاء قرية المراشدة صباح أمس بعد أحداث طائفية هزت ارجاء القرية التي كان يعيش فيها مسلموها وأقباطها في هدوء وروح المحبة, وتم فرض سياج أمني تضمن12 فصيلة للأمن المركزي أشرف علي انتشارها اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا فيما لايزال الاقباط يغلقون محلاتهم التجارية والصيدليات خشية تجدد الاحداث التي أسفرت مساء أمس الأول عن اتلاف مئات الأهالي لسيارتي شرطة منهما سيارة ترحيلات حال قيامها بترحيل5 من المقبوض عليهم اطلقت خلالها قوات الشرطة عشرات القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم أمام كوبري المراشدة, فيما رشق الأهالي القوات بوابل من الحجارة أدت إلي إصابة3 أفراد والعميد أحمد فهمي وكيل إدارة البحث الجنائي للمرة الثانية. كما واصلت القوات تأمين كنيسة الشهيد أبي فام بذات القرية التي احتمي بداخلها عشرات الأقباط أمس الأول مع أسرهم, وعاودت الكنيسة فتح أبوابها أمس فيما قام عشرات المسلمين بتشكيل سياج أمني حولها لحمايتها. في سياق متصل, بادر اللواء عادل لبيب محافظ قنا بعقد جلسة للسيطرة وتهدئة علي الوضع وقال المحافظ خلال الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية والشيخ صابر حمزة ونواب الشوري واعضاء وقيادات حزب الحرية والعدالة أن المحبة هي القاسم المشترك بين أبناء تلك القرية وانهم يعيشون في أمن وسلام وأن ما حدث لا يمكن تصنيفه بأنه حادث أو أحداث طائفية بل هو جنائي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire