مفاجأة.. البرادعى ينشق عن "جبهة الإنقاذ" ويبدأ تحالفًا مع أبو الفتوح وعمرو خالد

مصر القوية: اجتماع الجمعة تمهيدى.. و6 إبريل: نسعى لتحالف خالٍ من الفلول.. و"التحالف الشعبى" يندد بممارسات البرادعى
كشف الدكتور محمد عثمان عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أن لقاء عقد مساء الجمعة الماضي بين كل من الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر، بمنزل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب على مدار ساعتين ونصف، بهدف توحيد الرؤى والخطط والإجراءات لتشكيل تحالف انتخابي لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة مع الاستعداد لتوسيع التحالف لضم قوى أخرى إليه للوصول إلى قائمة موحدة أو عدد من القوائم بما يحقق المصلحة الانتخابية.
وأوضحت عثمان أن التحالف الجديد يسعى للدخول فى الانتخابات على قائمة موحدة  تحت شعار التحالف الثورى بعيدا عن فلول جبهة الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى أنه بدأ باجتماعات مغلقة بين حركة شباب 6 إبريل وعدد من الشخصيات البارزة منها الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، وهو ما تمت أولى خطواته مساء الجمعة لتدشين أكبر تحالف لكافة القوى الثورية، مؤكدا أنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق نهائي بشأن التحالف، حيث إن الحزب مازال يجري مشاورات مع جميع القوى السياسية للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن توسيع قائمة التحالف الجديد لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن مصر القوية لديه محددات واضحة للتحالفات الانتخابية، أهمها ألا يشمل التحالف أيا من فلول النظام السابق أو الأجنحة التي كانت تتبع المجلس العسكري وألا يكون التحالف مبنيا على فكرة الاستقطاب، مؤكدا في السياق ذاته أن تحالف مصر القوية مع  حزب الدستور لا يتعارض مع تحالف الحزب مع الوسط، معتبر أن عناك العديد من الوسائل التي يمكن خلالها التوافق مع جميع الأحزاب لتوسيع دائرة  التحالف الحزبي بشرط ألا يكون التحالف استقطابيا.
وأوضح محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل أن التحالف الثورى الجديد يسعى إلى عمل ائتلاف انتخابى بعيدا عن المنتمين للنظام السابق، مضيفا أن الحركة سعت خلال الأيام الماضية بالاجتماع مع حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد البرادعى لإنشاء هذا التحالف لتقديم عدد من المرشحين الذين يحملون أفكارًا ثورية وتنتهج نفس مطالب الشعب المصرى خلال الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الاجتماعات ستستمر مع عدد كبير من الأحزاب الثورية والشخصيات البارزة لإقناعهم بالتحالف.
وانتقد طلعت فهمي، عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أحد أعضاء جبهة الإنقاذ، خروج الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، أحد رموز الجبهة، لتدشين تحالف انتخابي خارجها، رغم اتفاق جميع أحزاب الجبهة على تكوين كيان انتخابي واحد، مضيفا أنه لا يرفض فكرة التحالف مع أحزاب أخرى من خارج الجبهة بشرط أن يكون على أساس برامج متفق عليها وتتفق مع أهداف الثورة في تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية ومقاومة الاستبداد.