قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، إن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين هو صاحب القرار، بينما يقتصر دور الرئيس محمد مرسي على «تطييب خاطر الشعب»، مؤكداً أن مرسي «من أكثر الوجوه طاعة لرؤسائه داخل التنظيم».
وقال، في حديث لبرنامج «صباحك يا مصر»، على قناة دريم، الثلاثاء، إن «مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين هو الذي يتخذ كافة القرارات، أما الرئيس مرسي فيقتصر دوره على تطييب خاطر الشعب، بالدعوة مثلا لحوار غير جاد»، لافتاً إلى أن مرسي «كان يُعد من أكثر الوجوه طاعة لرؤسائه داخل التنظيم الإخواني، وهذه العلاقة التنظيمية مازالت موجودة، حتى بعد أن وصل للرئاسة».
وخاطب «الأسواني» الرئيس، قائلاً: «اتق الله، فمن السيء أن يكون تخريب الوطن هو ثمن رغبة الإخوان في السيطرة على الدولة»، مرجعاً سبب عدم قبوله لدعوات الرئيس للحوار، بعد أن قبلها ثلاث مرات، إلى أنها «مجرد أجواء إخوانية احتفالية كرنفالية لإلتقاط الصور فقط، وأن الوعد عند الرئيس مرسي يعتمد على نظرية (إن أمكن)، وليس (إلزاميا)».
كما انتقد خطابات مرسي، معتبراً أنها «تستحق أن تكون رواية جديدة»، حيث أن الرئيس «يستخدم لغة تراثية ومتحفية لم تعد تستخدم، فضلا عن شعارات بالية مثل (مصر لن تركع)»، مشيرا إلى أنه لا يهين الرئيس ولكن يعبر عن رأيه ومستعد للمساءلة، خاصة وأن «مرسي وصل لما يسمى بمبدأ (انفصال الديكتاتور) بعد 5 اشهر فقط، وأصبح وكأنه يكلم شعب وبلد تانية».
وهاجم «الأسواني» الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بسبب تصريحاته حول «عودة اليهود إلى مصر»، قائلاً إن «الدكتور العريان، يعاني من كثرة الكلام ولغو الحديث، وإساءة استعمال موقع (تويتر)» مؤكداً أن دعوته تلك «موجهة ومصدرة للخارج، فهو لا يعرف معلومات عن اليهود ولماذا خرجوا».
كما طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، بقراءة الواقع بصيغة جيدة وترك الرئيس مرسي يعمل منفردا، داعيا إياه للكشف عن مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين.
وأشاد «الأسواني» بالقوى المدنية، مؤكدا أنه يعرف جيدا أن الدكتور محمد البرادعي «لا يميل وغير متحمس ولا يريد أصلا أن يكون رئيسا للجمهورية»، مؤكداً أن «البرادعي رجل وطني، ولكنه يتعرض لحملات تشويه ظالمة».
«الأسواني»: خطابات مرسي تستحق أن تكون رواية.. و«العريان» يسيء استخدام «تويتر»
صفاء سرور
Tue, 01 Jan 2013 12:42:42 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire