vendredi 2 septembre 2011

17 قتيلاً في تظاهرات عمت المدن السورية


235

عواصم - وكالات- قتل 17 مواطنا سوريا برصاص قوات الامن والشبيحة خلال تظاهرات حاشدة خرجت في مدن سورية عدة، رغم العنف الذي تواجه به السلطات المتظاهرين الذين اطلقوا على تحركهم امس اسم «جمعة الموت ولا المذلة».
وذكر الناشطون ان 8 مدنيين قتلوا برصاص قوات الامن في ريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان «قتل شخصان في مدينة عربين (ريف دمشق) احدهما فتاة عمرها 16 عاما»، مشيرا الى سقوط «ثلاثة جرحى في حالة حرجة».
كما قتل شخصان في حمورية.
واطلق رجال الامن الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في دوما وحرستا. وافاد ناشطون بأن الأمن السوري حاصر جميع مساجد معضمية الشام.


كما خرجت تظاهرات في بلدات زملكا، دوما،، داريا، الزبداني، مضايا والتل.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان عددا من عناصر حفظ النظام اصيبوا برصاص مسلحين في حمورية وعربين بريف دمشق».
دمشق
وفي دمشق، خرجت تظاهرة حاشدة في ساحة قدسيا تطالب باطلاق المعتقلين واسقاط النظام.
وشن الامن السوري هجوما على مساجد في الحجر الاسود في دمشق وسط تحليق للمروحيات في المنطقة.
دير الزور
وشهدت محافظة دير الزور شرق البلاد اعنف المواجهات. وقالت مصادر محلية ليونايتد برس انترناشونال «ان تظاهرات خرجت من عدة جوامع في المدينة تصدت لها قوات الامن بإطلاق الرصاص، حيث سقط 3 قتلى، 2 في حي الموظفين وآخر في حي الجبيلة، وجرح 4 متظاهرين في حي الحميدية احدهم اصابته حرجة».
وأضافت المصادر «ان 4 اشخاص جرحوا برصاص قوات الأمن في مدينة الميادين واقدمت قوات الامن على حرق 40 دراجة نارية، كما نفذت الأجهزة الامنية حملة اعتقالات واسعة في اغلب مدن وبلدات المحافظة».
أكبر التظاهرات في حمص
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان المعارضة عبدالكريم ريحاوي «ان اكبر التظاهرات خرجت في مناطق محافظة حمص، لاسيما في الخالدية والوعر وباب سباع والغوطة والملعب والحولة وتلبيسة». في حين ذكرت «سانا» ان «عددا من عناصر قوات حفظ النظام أصيبوا برصاص مجموعات مسلحة في تلبيسة بريف حمص».
وأضاف ريحاوي أن تظاهرات مماثلة خرجت في «ريف حلب حيث شهدت بلدة تل رفعت مواجهات راح ضحيتها قتيل واكثر من 30 جريحا بينهم 9 من رجال الأمن».
ولفت المرصد السوري الى ان «مجموعات من القناصة انتشرت صباح امس على اسطح الابنية الحكومية في تجمع قرى الحولة التي سمع فيها مساء الخميس صوت اطلاق رصاص كثيف وشهدت حملة اعتقالات».
واشار المرصد الى مقتل 3 مواطنين برصاص قوات الامن في بلدة تلبيسة (ريف حمص) واصيب ستة بجراح، جراح اثنين منهم حرجة.
ولفت المرصد الى «انتشار للقناصة في المنطقة الواقعة بين شارع الحمرا والغوطة في مدينة حمص (وسط)، حيث خرجت تظاهرتان في احياء الوعر والخالدية وصل عدد المشاركين فيهما الى نحو 40 الف شخص».
من جهته، ذكر التلفزيون السوري في شريط عاجل ان «قوات حفظ النظام ردت على هجوم مسلحين في تلبيسة وقتلت اثنين منهم».
حماة والحسكة
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان «تظاهرات حاشدة من قرى كفرنبودة وكرناز (ريف حماة) أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييدا له».
واعلن مدعي عام مدينة حماة استقالته احتجاجا على اعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية التي اعتبرت ان الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه.
واضاف الاتحاد ان «تظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة عامودا (شمال شرق) تنادي باسقاط النظام»، لافتا الى ان المتظاهرين «رفعوا لافتات تطالب روسيا بوقف تصدير السلاح إلى النظام».
واشار الى ان التظاهرة «تحولت الى اعتصام في ساحة الحرية في المدينة».
كما خرجت تظاهرات مماثلة في القامشلي.
درعا وريفها
وفي جنوب البلاد «خرجت تظاهرة نسائية في جاسم (ريف درعا) حيث سمع صوت إطلاق نار مستمر كما قطعت الاتصالات الخليوية».
من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بانه «سمع صوت اطلاق رصاص كثيف في مدينة نوى (ريف درعا)»، مشيرا الى «سقوط جرحى».
وعلى الساحل، ذكر الاتحاد ان «تظاهرة انطلقت من امام جامع المغربي في منطقة القلعة في اللاذقية}.
من جهتها، ذكرت صفحة اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الفيسبوك «لكل اهل شهيد من بعد العيد سنبدأ من جديد»، مشيرين الى انهم «كل يوم طالعين حتى سقوط النظام».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire