بسبب إنتقاده للمجلس العسكري في تدوينة كان قد نشرها على مدونته الشخصية تحت عنوان ( الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة ) و أصبح مايكل نبيل هو أول سجين رأي بعد ثورة 25 يناير
من المهم أن نعرف أن مايكل قد كتب على صدر مدونته منوهاً أن جميع كتاباته المنشورة على المدونة تعبر فقط عن رأيه الشخصي ، من المهم أيضاً أن نعرف أن التدوينة نفسها - التي حوكم بسببها - لم تحتوي على تحريض صريح ضد المؤسسة العسكرية و لكنها أقرب للبحث حيث قام بتجميع عدد من الأخبار و الفيديوهات التي تتحدث عن بعض إنتهاكات و تجاوزات المؤسسة العسكرية ف
ي الفترة الماضية
تم إعتقال مايكل من منزله في حي عين شمس بتاريخ 28 مارس و بعد عرضه على النيابة العسكرية تم تحويله إلى المحكمة العسكرية التي حددت يوم العاشر من إبريل للنطق بالحكم ، و لكن حين إتجه محاميي الدفاع للمحكمة أمس لسماع الحكم- أبلغهم رئيس فرع المحاكم العسكرية بأن المحكمة قد قررت مد أجل النطق بالحكم ليصدر غدا الثلاثاء 12إبريل- إلا أن المحامين وأسرة مايكل نبيل فوجئوا بأن الحكم قد صدر بالفعل أمس في غياب المحامين وبعد انصرافهم في واقعة غريبة و غير مفهومة
إنتقدت المنظمات الحقوقية حكم المحكمة العسكرية التي أصدرت حكمها على مواطن مدني يمارس حق أصيل من حقوقه و هو التعبير عن الرأي كما أعربت عن إستياءها من تجاهل وسائل الإعلام المصرية لقضية مايكل نبيل
و صرحت مجموعة من المنظمات الحقوقية المصرية قائلة : حين يتم العفو عن متشددين قطعوا أذن مواطن مصري ، ويحاكم مدون عسكريا بسبب أرائه على مدونته ، فالعدالة المصرية وحرية التعبير في خطر شديد
صدرت المحكمة العسكرية، حكما بالسجن 3 سنوات للمدون مايكل نبيل لانتقاده المؤسسة العسكرية.
وكان محامو مايكل نبيل بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمجموعة المتحدة، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية – قد توجهوا للمحكمة العسكرية لسماع قرارها فى القضية،
إلا أن رئيس فرع المحاكم العسكرية أبلغهم أن المحكمة قد قررت مد أجل الحكم ليوم الثلاثاء 12إبريل، وبعد انصراف المحامين بعدة ساعات، فوجئوا بصدور الحكم.
يذكر أن مايكل نبيل سند(26 عاما)، كان قد كتب على مدونته – يتناول أداء الجيش خلال وبعد ثورة 25 يناير بمصر، فى مقال يتضمن آراءه وانتقاده لهذا الأداء، و هو ما أدى إلى القبض عليه فى يوم 28 مارس الماضى.
وبعد تحقيق سريع معه من قبل النيابة العسكرية، تمت إحالته للمحكمة العسكرية، التى نظرت القضية وحددت جلسة الأحد 10إبريل للنطق بالحكم.
وقالت المؤسسات الحقوقية الموقعة على هذا البيان:
"حرية مايكل نبيل تم تكبيلها وسلبها، ليس فقط بيد المحكمة العسكرية، بل بواسطة الصحف التى تنافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة وترفض عن جبن أو تواطؤ أن تعلن أو تنشر أى خبر عن مخالفاته العديدة، بحيث بات الحديث عن المخالفات التى يمارسها المجلس العسكرى أقرب للنشاز فى هذا الجو الخانق من النفاق والتهليل المفعم بالكذب، وهو ما يفاقم الخطأ ويحوله لجريمة يشارك فيها كل من عذب أو انتهك أو تستر على هذه الجرائم، لكننا لن نصمت عن التعذيب أو المحاكمات الجائرة والظالمة، حتى لو نشرنا عن هذه الجرائم على الجدران فى الشوارع
مايكل نبيل يطالب بالعفو عنه أسوة بالناشطة أسماء محفوظ
تلقى اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إخطارا من سجن المرج العمومي، بتحرير محضر أحوال للنزيل مايكل نبيل سند، المحبوس لمدة 3 سنوات بموجب حكم قضائي في القضية رقم 18 لسنة 2011 جنايات، بتهمة إهانة علنية للقوات المسلحة والمجلس العسكري عن طريق التدوين الإلكتروني.
وقد تم تحرير المحضر لرفض النزيل استقبال والده وشقيقه مارك، اللذين كانا في زيارة استثنائية له خلال أول أيام عيد الفطر، وفقا لما أكدته مصادر أمنية بقطاع السجون، وقامت إدارة السجن أيضا بالكشف على النزيل، للتأكد من سلامته بعد إقدامه على عملية الإضراب عن الطعام أكثر من مرة.
وأفاد مصدر أمني أن مايكل نبيل اعترض على حبسه لتعبيره عن رأيه على شبكة الإنترنت وموقع "فيسبوك"، وطالب بمعاملته أسوة بالناشطة أسماء محفوظ، والإفراج عنه، كما تم إخلاء سبيلها أثناء التحقيق معها لنفس سبب الاتهام الموجه له، وذلك رغما عن صدرو حكم قضائي ضده، إلا أنه يأمل في العفو عنه.
اخر ماكتب مايكل فى السجن
في الدولة الظالمة، يكون المكان الطبيعي للشرفاء هو السجن. لا تحزنوا يا أصدقائي، أنا في المكان الطبيعي.
أخطأت حينما كنت في مركز هشام مبارك، و قلت أنني سوف أكتب جزء ثاني من مقالي ”الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا ايد واحدة.“ و لكن حينما يتم القبض علي لمنعي من كتابة مقال فهذة أعظم شهادة يمكن أن أنالها في حياتي.
في عهد مبارك كان الاعتقال يحدث بقرار إداري، و في عهد المجلس العسكري يتم الاعتقال بحكم محكمة عسكرية!
أشعر بنية لإيذائي بعد صدور الحكم… لا تصدقوا أي كلام يقولوه عن محاولات أنتحار.. المجلس العسكري مسئول عن سلامتي حتي الأفراج عني.
أشكر كل من تضامنوا معي. الحرية لها ثمن، أنا أدفع الثمن داخل السجن و أنتم تدفعوه خارج السجن!
2
فى البداية يجب على أن أشكركم [أعضاء المجلس العسكرى] على كل ما فعلتوه معى، فالمثل يقول ”الضربة التى لا تقتلنى، تقوينى“، وبفضلكم أنا الآن أقوى وأفضل وأثمن. اتهمتنى مخابراتكم ثم قضاءكم بالإساءة لسمعة المؤسسة العسكرية. شخصيا، أرى أن ما يحدث معى هو أكبر إساءة للمؤسسة العسكرية، فقد أصبح واضحا للنشطاء حول العالم أن النظام لم يسقط، فالنظام الذى سجن كريم عامر بالأمس هو ذاته من يسجن مايكل نبيل اليوم. الجميع يرى كيف تقدم المؤسسة العسكرية صاحب رأى لمحكمة صورية لتعاقبه على مناداته بالسلام والحرية وحقوق الإنسان.
سواء قضيت فترة عقوبتى كاملة أم لا، لا أكترث كثيرا. يكفينى شرفا أن أعلم أن المؤسسة العسكرية تخشى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire