vendredi 1 juillet 2011

السيطرة على فتنة سمالوط قبل اشتعالها

79

نجحت الأجهزة الأمنية المتمثلة في الشرطة والجيش في احتواء الأحداث الطائفية بقرية قلوصنا بسمالوط والتي اندلعت مساء الخميس واستمرت حتى الساعات الأولي من الجمعة.

كان اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي بلاغاً من مأمور مركز سمالوط بنشوب مشاجرة بالقرية الهادئة اتسع نطاقها لتتخذ شكل صدامات طائفية .

وبناء على إفادة مركز شرطة سمالوط، انتقلت للقرية الأجهزة الأمنية لتضرب طوقًا أمنيًا مشددًا حول محيط نطاق الصدام بقرية سمالوط، كما شاركت وحدات الجيش المتمركزة بالمنيا بعدة فرق لمعاونة الشرطة واستغلال هيبة الجيش بالنسبة للأهالي والتي زادت بعد ثورة يناير، وانتشرت في شوارع القرية الآليات المدرعة وفرق مكافحة الشغب، وخليت شوارع القرية من المارة.

وتبين من التحريات الأولية لوحدة البحث الجنائي لمركز سمالوط أن الواقعة بدأت بمشاجرة بين مواطن من قرية التوفيقية المجاورة لقلوصنا يدعي عماد . ف، والذي كان يصطحب زوجته لزيارة أسرة الزوجة والمقيمين بقلوصنا، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد السائقين بموقف السيارات الخاص بالقرية وتمكن الأهالي من فضها إلا أنها تجددت مرة أخرى بعد وقت وجيز، مع مشاركة أنصار للطرفين لتتحول لصدام طائفي شمل عدة شوارع بالقرية.

واستُخدِم خلال التشابك الأسلحة النارية والبيضاء وقام بعض الشبان والصبية بتبادل قذف الطوب والزجاجات الفارغة من فوق أسطح المنازل، وأشار بعض الأهالي أن سبب الرئيسي في بداية الأحداث هو تعرض زوجة المواطن عماد . ف للمعاكسة.

ومع اشتداد حمية الصدامات أصيب 7 مواطنين من الجانبين 3 مسلمين أثبت مستشفي سمالوط المركزي تلقيهم العلاج هم: عمر كامل حسن " 24 سنه "مصاباً برش بالوجه، " محمود محمد عبد الحميد 18 سنه " تباع لسيارة أجرة  مصاباً بجرح قطعى بالجبهة، محمد على محمود " 23 سنه " مصاب  برش بعدة مناطق بالجسم، بينما أصيب 4 أقباط بإصابات متوسطة ورفضوا الانتقال لمستشفي حكومي لتلقي علاج خشية التحفظ عليهم من قبل السلطات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire