قال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، إن إجراء الانتخابات البرلمانية، قبل وضع الدستور، وضعنا فى المأزق الراهن، مشدداً على «ضرورة أن تضم الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، جميع طوائف الشعب، لأنه يرسم خريطة مصر لـ100 عام مقبلة»، وأن ما يحدث حالياً أننا نقوم بذبح أنفسنا بـ«سكينة تلمة». وأضاف «شفيق»، فى مؤتمر بقرية كفر الشرفا بشبين القناطر بالقليوبية، الأحد ، أن المشاكل التى تعانى منها مصر كثيرة، ومنها تراجع مستوى التعليم، والإهمال داخل قطاع الصحة، وتهالك الطرق التى تحولت إلى أسوأ حالاتها منذ 50 عاماً، لافتاً إلى أن «انتشار أعمال البلطجة وتردي أحوال الفلاحين، الذين يجدون صعوبة فى زراعة المحاصيل حوّلا حياة المواطنين إلى معاناة مستمرة.«
وتابع المرشح المحتمل: «فى حال انتخابى رئيساً سيكون أول قراراتى، إسقاط ديون الفلاحين، ليست فروسية منى وإنما ليبدأ الفلاح حياة أفضل، ويتخلص من البنوك التى استنزفته طوال العقود الماضية».
وضرب «شفيق» مثالاً بدولة ماليزيا قائلاً: «أصغر من شبرا الخيمة، وتقدمت بصورة مذهلة، حتى أصبحت ضمن أفضل 10 دول فى العالم».
موضحاً أنه يجب أن تكون إقامة المشروعات الصغيرة وتنميتها، بداية الحكم لينهض الاقتصاد، ولابد من استغلال ما منحنا الله إياه، من أيد عاملة، وجو معتدل، وشعب قادر على مواجهة الصعوبات، حتى تعود مصر مرة أخرى قوية.
dimanche 1 avril 2012
«شفيق»: البرلمان قبل الدستور وضعنا فى مأزق.. ونذبح أنفسنا بـ«سكينة تلمة»
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire