المصرى اليوم
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تلقى طلبات تقدمت بها شخصيات وقوى سياسية وحزبية لترشيح المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لرئاسة الجمهورية.
وأشارت المصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها، إلى أن هذه المطالب تزايدت، الأحد ، بعد الإعلان عن نبأ ترشيح الإخوان المهندس خيرت الشاطر.
وأكدت المصادر أن «عدداً من الشخصيات العامة طالبت المشير بتبنى هذا الخيار إنقاذاً للدولة المدنية، وحفاظاً عليها من خطر الدولة الدينية والتأكيد على القيم والثوابت الاجتماعية، بما يحفظ للبلاد تعددها الثقافى والعقائدى، والتأكيد على حقوق المواطنة والمساواة بين أبناء المجتمع، وأوضحت المصادر أنه فى حال موافقة المشير على هذا الطرح والاستجابة للضغوط التى تبذل حالياً سيكون مطلوباً دعم 30 نائباً برلمانياً له، خاصة أن الوقت غير كافٍ لجمع التوكيلات الجماهيرية.«
وكشفت المصادر أن قيادات الأحزاب طلبوا من المشير ترشيح نفسه، على هامش اجتماعاته بالأحزاب السياسية الممثلة فى البرلمان، لبحث قضية الجمعية التأسيسية الخميس الماضى، ولم توضح المصادر مدى استجابة المشير لهذه المطالب، وإن كانت المؤشرات تؤكد هذا الخيار. من جانبه، قال معتز محمد محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية أحد الأحزاب المؤيدة لترشيح المشير، إن «الدستور الجديد سيقر النظام المختلط فى الحكم، لأنه الاتجاه الغالب فى البرلمان، وبالتالى ستقتصر صلاحيات رئيس الجمهورية على القوات المسلحة والخارجية والأمن القومى، والبرلمان ستكون له صلاحيات تشكيل الوزارة، لذا من الأفضل أن يدير الأمور المتعلقة بمنصب الرئيس رجل عسكري».
وأضاف أن «طنطاوي» وقف إلى جانب الثورة وليس جانب «مبارك»، والأجدر به إدارة المرحلة المقبلة للتوتر المحيط بمصر، ولفت إلى أنه يملك توقيع 12 نائباً هم نواب حزبى الحرية والمواطن المصرى، وأنهم قادرون على جمع توقيع 18 نائباً آخرين من المستقلين وبعض الأحزاب، موضحاً أن حزبه سيقترح خلال وضع الدستور أن يكون الرئيس القادم لفترة واحدة للمرة الأولى وبعدها يكون لفترتين. وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى، إن «المشير لو قرر الترشح فسنجمع له توقيعات النواب، ويتم تشكيل تحالف برلمانى يدعم ترشيحه».
وأضاف: «إننا سنتبنى دعوة مدنية تحت اسم (لحفظ مصر)، لدعم المشير يكون أساسها حفظ وسلامة الوطن بشخصية مثل المشير، لأنه الأقدر من وجهة نظرنا بحفظ مصر».
dimanche 1 avril 2012
شوفوا ..... «مصادر»: «العسكري» يتلقى طلبات من قوى سياسية بترشيح «المشير» لـ«الرئاسة»
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire