vendredi 31 août 2012

مصدر أمني: القوات المسلحة أنهت عملية إعادة الانتشار في شمال سيناء

 

سيطر الهدوء على أنشطة الحملة «نسر»، لملاحقة العناصر الإجرامية في شمال سيناء، الجمعة، وقالت مصادر إن المنطقة لم تشهد أي تحركات تذكر للمدرعات وقوات الحملة باستثناء توجه ناقلات دبابات فارغة إلى منطقة رفح ثم العودة باتجاه العريش وهي تحمل دبابات الجيش التي تم استقدامها خلال شهر رمضان الماضي، إلا أن مصدراً أمنياً بالمحافظة أكد أن القوات المسلحة أتمت عمليات إعادة انتشارها فى عدة مناطق، مشيراً إلى أنه لا صحة لما يتردد عن وقف ملاحقة العناصر التكفيرية المسلحة التي استهدفت قوات الأمن في رفح.
وسادت حالة من الاستياء بسبب سحب الدبابات من المنطقة «ج» في سيناء، وانتقد الشيخ مرعى أبوعرار، قيادى سلفى بمدينة رفح، سحب الدبابات من المنطقة فى هذا التوقيت، خاصة أن الحملة لم تحقق نتائج تذكر، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن قرار سحبها، جاء بناءً على طلب من إسرائيل ، محذراً من سحب جميع التعزيزات في المستقبل تلبية لرغبة إسرائيل.
وقال: «ما نراه عبر وسائل الإعلام حول العملية نسر مثير للدهشة، نرى  دبابات تسحب وتغادر سيناء ووسائل الإعلام تقول إعادة انتشار، وهي لم تفعل شيئاً حتى يعاد انتشارها، هي غادرت سيناء هل إعادة انتشار القوات معناه مغادرتها سيناء ثم العودة من جديد».
وطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التى تمنع تواجد القوات المسلحة المصرية في المنطقة «ج».
وقال الشيخ حمدين أبوفيصل، أحد مشايخ السلفيين، إن «سحب القوات هو ترجمة للجهود التي حدثت على مدار الأيام الماضية وبيان موقفنا أننا بعيدون عن تلك الجريمة وأن أبناء سيناء بعيدون عن الأحداث، ولكن هذا لا يمنع رفضنا مغادرة الدبابات للحدود، نحن لن نقبل أن تترك دباباتنا وأسلحتنا الثقيلة في المنطقة الحدودية، ولا نريد أن نفقد المكسب الذي حققناه من وصول السلاح إلى الحدود منذ عام 67».
وأضاف الشيخ حسن على خلف، من مشايخ قبيلة السواركة، أن سحب الدبابات جاء بناءً على مطالب إسرائيلية نشرت فى كل وسائل الإعلام الإسرائيلية، متسائلاً: «لماذا يخفى الإعلام ذلك؟، ولماذا لا يقول الحقيقة إن عملية نسر لم تفعل شيئاً».
وأطلق مسلحون مجهولون النار، الجمعة، على كمين الريسة شرق العريش للمرة 33 منذ ثورة 25 يناير، وقالت مصادر أمنية إن مسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص تجاه الكمين، قبيل فجر الجمعة وردت عليهم قوات الأمن بالمثل دون وقوع إصابات.
وأكد مصدر أمنى أنه تم العثور على رأس جثة قتيل، ملقاة بمنطقة صحراوية بجوار معبر العوجا بوسط سيناء، وتم التحفظ عليها، وجار عرضها على مشايخ قبيلة التياهة للتعرف على هوية صاحبها. ورفضت الأجهزة الأمنية ومديرية الصحة بشمال سيناء، الخروج لمعاينة 3 جثث لمتسللين أفارقة، قتلهم مهربون وألقوا بجثثهم بالقرب من مدينة رفح، وقال الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن المستشفيات مليئة بجثث الأفارقة ولا أستطيع تسلمها قبل التصريح من النيابة والأجهزه الأمنية ومعاينتها وهو ما لم يحدث.

مصدر أمني: القوات المسلحة أنهت عملية إعادة الانتشار في شمال سيناء
أحمد ابو دراع
Fri, 31 Aug 2012 22:19:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire