jeudi 30 août 2012

إعلام الفلول يخطط لتبرئة "نخنوخ"

 

في محاولة لتبرئة زعيم البلطجية صبري نخوخ، الذي ألقي القبض عليه مؤخرًا، نشرت بوابة "المصريون" اليوم الأربعاء تحقيقًا يكشف تورط إعلام الفلول عبر قنواته الفضائية في تحقيق هذه الغاية.

وذكرت أن الخطة التى تتبناها قنوات "الفلول" تضمنت تخصيص عدة حلقات فى العديد من البرامج واسعة الانتشار؛ لمحاولة إظهار صبرى نخنوخ المتهم فى عدد من قضايا البلطجة، بأنه برىء من كل التهم المنسوبة إليه، وأن تقديمه للمحاكمة ليكون مجرد "كبش فدا" لتوصيل رسالة للبلطجية باعتباره أكبر رمز للبلطجية فى القاهرة الكبرى.

كما تتضمن الخطة استضافة أسرة "نخنوخ" وأبنائه وزوجته وأصدقائه، خاصة من أهل الفن، وفى مقدمتهم الفنان الشعبى سعد الصغير أحد أبرز النجوم الذين صنعهم "نخنوخ" فى شارع الهرم؛ حتى يتم كسب عطف الشارع، وتأييد الرأى العام لبراءته.

من جانبه أكد د. محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، أنه لا تربطه أى علاقة أو خصومة أو تصفية حسابات مع صبرى حلمى نخنوخ، الذى ألقى القبض عليه بتهمة البلطجة وحيازة سلاح ومخدرات.

وأضاف البلتاجى، عبر صفحته الشخصية على موقع "الفيس بوك": "ستبقى كل علاقتى بتلك القضية- التى لن يرهبنى نخنوخ وشركاه ولن يزحزحنى الإعلام عنها- هى الإجابة على الأسئلة التى سألت السيد وزير الداخلية عنها منذ أحداث وزارة الداخلية حين كان مديرًا للأمن العام، وما زلت أنتظر منه ومن أجهزة التحقيق والمعلومات أن تجيب عنها".

وأوضح البلتاجى، أن الأسئلة هي: ما دور نخنوج ورجاله وأمثالهم من عصابات البلطجة المنظمة الذين كانوا على علاقة بالنظام السابق وأجهزته الأمنية فى أحداث ماسبيرو ومسرح البالون وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء وإستاد بورسعيد وغيرها من المجازر التى راح فيها الشهداء؟.

وتابع "وإذا ثبتت لدى جهات التحقيق علاقتهم بهذه الأحداث فمن الذى كان يكلف هؤلاء ويحميهم ويدفع لهم فاتورة هذه البلطجة المنظمة؟ هذا هو السؤال المهم، ولن يصرفنا "الإعلام إياه" عن الوصول للحقيقة".

وتساءل البلتاجي "لا أعرف سر النفوذ الإعلامى الكبير لإمبراطور البلطجة صبرى نخنوخ، بحيث تخصص لتصريحاته المانشيتات فى الصحف ويصبح هو وأخوه ضيوفا منفردين للعديد من البرامج الحوارية".

وأضاف "لا أعرف هل هذا النفوذ الإعلامى لنخنوخ هو امتداد طبيعى لنفوذه لدى المجموعات السياسية والأمنية السابقة وعلاقته بهم، أم هو فقط لأجل الاستفادة منه فى المعركة ضد الإخوان والرئيس من خلال المانشيتات والحوارات التى تصور البلتاجى مثلا وكأنه المتصرف فى وزارة الداخلية".

وقال البلتاجى "لا أعرف العقلية الإعلامية التى تروج لتصفية الحسابات السياسية بين الإخوان ونخنوخ بحجة أنه كان أداة النظام السابق فى تزوير الانتخابات، متسائلا ألم يكن من الأولى فى تصفية الحسابات "إن وجدت لدى الإخوان" الضباط الذين قتلوا الشهداء كمال السنانيرى وأكرم الزهيرى داخل السجن والضباط الذين حبسوا الآلاف بالتهم الملفقة والضباط الذين صادروا الأموال بل سرقوها حين داهموا البيوت ليلا؟! "أقصد ضباط أمن الدولة الذين ربما لا يزالون فى وظائفهم حتى الآن وهم معروفون بالاسم والجريمة"!!.

واختتم البلتاجى بقوله "أخيرًا: نصحنى كثيرون بالابتعاد عن جحر الثعابين طلبًا للسلامة لى ولأولادى، والحقيقة أن طلب السلامة لن يتأتى إلا بالقضاء على جحور الثعابين كلها، وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد".

كتب الحرية والعدالة- متابعات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire