هذا رأيي
سلوي فتحي الأهرام اليومي : 12 - 05 - 2011
حتي الآن لم نعد نعرف كم هو عدد تلك الصناديق السوداء التي يقتنيها الكثيرون من الساسة والمسئولين والإعلاميين كل في مجاله وتخصصه.. حيث اعتدنا مع بزوغ كل فجر جديد منذ اندلاع ثورة25 يناير من ميدانها التحرير أن نفتح أعيننا علي ملحمة فساد جديدة من اناس جدد وقدامي مع النظام السابق.. ونفاجأ بمسئول ما يفتح صندوقه الأسود ويذيع ما في جعبته من أسرار خاصة بفساد أو مخالفات صغيرة كانت أم كبيرة أو نهب وسرقة من قبل النظام السابق لدرجة اننا اكتشفنا أن هناك طابور انتظار طويلا لا ندرك مداه يقفون فيه ويصفه بانتظام هؤلاء اصحاب تلك الصناديق السوداء.. كل يتباري بفتح صندوقه لعله يستطيع أن يمحو تورطه فيما سبق ويلحق بركاب الثورة الجديد.. إلي متي سنظل متفرغين لفتح تلك الصناديق السوداء ألم يكفنا دم هؤلاء الشهداء الثمانمائة حتي نكتفي بتسليم مقتنياتها من اسرار إلي القضاء ونلتفت إلي ما هو أهم من عمل وتنمية وإصلاح كل في مجاله كي نجني ثمار الثورة علي الفساد ولا نتفرغ فقط لرصد هذا الفساد والذي لم ينته بمجرد حديث هنا وآخر هناك.. وان كنت اتمني فتح ولو مجرد صندوق أسود واحد من تلك الصناديق قبل11 فبراير يوم سقوط النظام السابق حيث كانت اسراره وقتها ستعد بمثابة اسرار ثمنية ذات قيمة كبيرة لاتقدر بثمن عكس تلك الاسرار المتداولة حاليا التي بالطبع لم تعد أسرارا!
سلوي فتحي الأهرام اليومي : 12 - 05 - 2011
حتي الآن لم نعد نعرف كم هو عدد تلك الصناديق السوداء التي يقتنيها الكثيرون من الساسة والمسئولين والإعلاميين كل في مجاله وتخصصه.. حيث اعتدنا مع بزوغ كل فجر جديد منذ اندلاع ثورة25 يناير من ميدانها التحرير أن نفتح أعيننا علي ملحمة فساد جديدة من اناس جدد وقدامي مع النظام السابق.. ونفاجأ بمسئول ما يفتح صندوقه الأسود ويذيع ما في جعبته من أسرار خاصة بفساد أو مخالفات صغيرة كانت أم كبيرة أو نهب وسرقة من قبل النظام السابق لدرجة اننا اكتشفنا أن هناك طابور انتظار طويلا لا ندرك مداه يقفون فيه ويصفه بانتظام هؤلاء اصحاب تلك الصناديق السوداء.. كل يتباري بفتح صندوقه لعله يستطيع أن يمحو تورطه فيما سبق ويلحق بركاب الثورة الجديد.. إلي متي سنظل متفرغين لفتح تلك الصناديق السوداء ألم يكفنا دم هؤلاء الشهداء الثمانمائة حتي نكتفي بتسليم مقتنياتها من اسرار إلي القضاء ونلتفت إلي ما هو أهم من عمل وتنمية وإصلاح كل في مجاله كي نجني ثمار الثورة علي الفساد ولا نتفرغ فقط لرصد هذا الفساد والذي لم ينته بمجرد حديث هنا وآخر هناك.. وان كنت اتمني فتح ولو مجرد صندوق أسود واحد من تلك الصناديق قبل11 فبراير يوم سقوط النظام السابق حيث كانت اسراره وقتها ستعد بمثابة اسرار ثمنية ذات قيمة كبيرة لاتقدر بثمن عكس تلك الاسرار المتداولة حاليا التي بالطبع لم تعد أسرارا!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire