mardi 31 janvier 2012

المجلس العسكري يرفض المطالب الداعية إلى تقصير الفترة الانتقالية

 

نقلا عن موقع بي بي سي

علمت بي بي سي من مصادر مطلعة داخل المجلس الاستشاري المصري أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رفض المطالب الداعية إلى تقصير الفترة الانتقالية.

وقالت المصادر إن المجلس الاستشاري اكتفى باجتماع عقده أمس وقرر عدم الدعوة إلى اجتماع آخر كان مقررا عقده اليوم، بعد أن تم التوصل إلى اقتراحات نهائية تم إرسالها إلى المجلس الأعلى.

وتتلخص الاقتراحات التي قدمها الاستشاري في فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية في الأول من مارس، على أن يتم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات في الأول من يونيو تليها فترة تأهيلية لمدة شهر قبل أن يستلم الرئيس المنتخب مهام منصبه في آخر يونيو، وهو نفس الموعد الذي كان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد حدده سابقا.

وكان أعضاء في المجلس الاستشاري في مصر قالوا إن المجلس العسكري سيبحث اقتراحا بإجراء انتخابات الرئاسة قبل يونيو المقبل وهو الموعد الذي حدده المجلس العسكري الحاكم.

ويواجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى إدارة شؤون البلاد بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير احتجاجات تطالبه بتسليم السلطة للمدنيين قبل يونيو.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أعضاء في المجلس الاستشاري قولهم "إنهم سيناقشون يومي الاثنين والثلاثاء الانتخابات الرئاسية وتوقيتها".

وتقول السلطات المصرية أن الترشح لأول انتخابات رئاسية منذ الإطاحة بمبارك سيبدأ يوم 15 ابريل المقبل.

وأفادت الأنباء بأن رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير محمد حسين طنطاوي اجتمع الاثنين مع رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني ورئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري لبحث الانتخابات الرئاسية.

وكان التلفزيون المصري الرسمي قد ذكر في وقت سابق الاثنين نقلا عن رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي يرأس لجنة الانتخابات الرئاسية ان اللجنة ستبدأ الإعداد للانتخابات الأسبوع المقبل.

وأوضح المستشار فاروق سلطان قائلا "سيتم اعتبارا من الأسبوع المقبل الإعداد والتجهيز للانتخابات الرئاسية".

لجان مجلس الشعب


ومن جهة أخرى، سيطر نواب من حزب الحرية والعدالة على رئاسة معظم اللجان النوعية الـ 19 بمجلس الشعب المصري فيما فاز عدد من المتحالفين معهم برئاسة بعض اللجان من بينهم المستشار محمود الخضري للجنة التشريعية ومحمد أنور السادات للجنة حقوق الإنسان و محمد السعيد إدريس بلجنة الشئون العربية ومحمد الصاوي للثقافة.

بينما فاز نواب الحرية والعدالة برئاسة لجان الصحة والخطة والموازنة والشئون الخارجية والنقل والمواصلات والشئون الدينية والدفاع والأمن القومي والصناعة والطاقة والقوى العاملة والشباب والرياضة والإسكان والإدارة المحلية.

كما فاز نواب من حزب النور ذي التوجه السلفي بلجان الزراعة والتعليم والبحث العلمي والاقتراحات والشكاوى.

يأتي هذا فيما أكد عمرو الشوبكي النائب المستقل أنه رفض التصويت في انتخابات لجنة التعليم و البحث العلمي بسبب سيطرة حزب الحرية و العدالة على جميع اللجان النوعية بمجلس الشعب و هي نفس الأسباب التي انسحب على أثرها العديد من النواب من انتخابات اللجان النوعية.

فيما قال عمرو حمزاوي نائب مصر الجديدة انه أيضا لم يتقدم بالترشح لأي لجنة وسيستمر في العمل كنائب في انتظار الخطة التي سينتظرها باقي النواب بعد فوز نواب الحرية و العدالة و النور بمعظم رئاسة اللجان.

وكان حزب الوفد قد أحجم عن الترشح لهذه اللجان لسيطرة الحرية والعدالة على مرشحيها.

المجلس العسكري يرفض المطالب الداعية إلى تقصير الفترة الانتقالية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire