lundi 30 janvier 2012

اشتباكات بين مؤيدي العسكري والمتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية

وقعت اشتباكات عنيفة أمام حديقة الخالدين بمسجد القائد إبراهيم، بمحافظة الإسكندرية، بين مؤيدي المجلس العسكري والمعتصمين على طريق الكورنيش بحديقة الخالدين أمام مسجد القائد ابراهيم، تسببت في إثارة حالة الفوضي على الطريق واصابته بالشلل التام.

وكان العشرات من المواطنين خرجوا مسيرة تأييد للمجلس العسكري، وانطلقت من أمام النصب التذكاري »الجندي المجهول« بالمنشية، على طريق الكورنيش، متجهة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بحي سيدي جابر.

وشهدت المسيرة حدوث مشادات كلامية شديدة بين المواطنين والثوار المعتصمين أمام حديقة الخالدين، نتج عنها اشتباكات بين الجانبين وتم استخدام العصى والشوم والأحزمة الجلدية فيها، وتوقفت على أثرها حركة المرور وتحطم عدد كبير من السيارات، ومحاولات تعدي على إحدى معارض السيارات، وامتدت الاشتباكات من أمام الحديقة ومحطة البنزين بمنطقة الأزاريطة وحالة من الكر والفر على الكورنيش.

رفع المتظاهرين لافتات تطالب بتأييد الجيش المصري كتبوا عليها، ورددوا هتافات «يا أمريكا يا ملعونة.. مش عاوزين المعونة»، «عايزين الجيش يسيبها لمين»،  «الجيش المصري خط أحمر»، ورفعوا الأعلام، فيما قابلهم الثوار بهتافات «يسقط حكم العسكر»، الأمر الذي أدي لاشتعال الموقف.

وأصيب العديد من المواطنين من الجانبين بجروح وكدمات بسيطة في الوجه  دون حصر عدد المصابين.

من جانبه، قال محمد صلاح – منسق حملة تأييد المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية – أن الجيش المصري وعد بتسليم السلطة يوم 30 يونيو المقبل ووضع خريطة زمنية لإجراء انتخابات مجلس الشعب والشورى عقب إجراء الانتخابات الرئاسية.

ولفت إلى أنه في الأول من يوينو المقبل  سيشارك كافة أطياف الشعب المصري تحت شعار الشعب المصري ايد واحدة للمطالبة برحيل المجلس العسكري اذا لم يلتزموا بتنفيذ وعودهم.

التحرير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire