صرح وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي ماتان فيلنائي أمس الأربعاء أن اسرائيل تراهن علي المشير حسين طنطاوي علي تفادي وقوع مصر في الفوضي والمحافظة علي اتفاقية السلام بين البلدين.
وقال فيلنائي وهو اول عضو في حكومة بنيامين نتانياهو يتحدث علنا عن العلاقة مع مصر علي الإذاعة الإسرائيلية أن الوضع في مصر مقلق وغير واضح "طنطاوي يحاول تجنب الفوضي ونقل السلطة بشكل منظم قدر الامكان، نأمل ان ينجح في مسعاه وينبغي ان يأمل المصريون ذلك ايضا والا ستعم الفوضي ما سيفرض وضعا بالغ السوء علي مصر"
وتابع الوزير الاسرائيلي "نحن علي اتصال مستمر مع أعضاء المجلس العسكري ومع طنطاوي الذي اعرفه واعرف انه ليس لديه نية للبقاء في السلطة" وأضاف "ـتوقع أن الفوضي الراهنة ستقود في نهاية المطاف الي حصول الاسلاميين علي الاغلبية لأنهم منظمون ويحظون بدعم مالي قوي فضلا عن تواجدهم في كل انحاء مصر وهو مبعث القلق الرئيسي بالنسبة لنا"
وردا علي سؤال حول احتمالات ان تلغي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل قال فيلنائي "في الوقت الراهن، وأكرر في الوقت الراهن، لا اعتقد ان إلغاء المعاهدة مطروح، ولكن عندما يستقر الحكم في مصر بعد عملية انتخابية طويلة يتوقع ان تدوم ستة اشهر، عندها نخشي ان تتعرض تلك المعاهدة للتقويض".
واضاف الجنرال الاسرائيلي السابق "نحن مستعدون لمواجهة كافة السيناريوهات، غير اننا نراعي عدم اتخاذ قرارات سابقة لاوانها، ولكن في الوقت الراهن لا يبدو الامر مبشرا".
من ناحيته قال رئيس مجلس السلام والامن الاسرائيلي الجنرال في الاحتياط ناتي شاروني للاذاعة العامة ان مصر لن تلغي معاهدة السلام الموقعة في 1979، مشيرا الي ان "المعاهدة ستبقي ليس حبا في اسرائيل ولكن لانها تخدم المصالح الاساسية لمصر"
ويتفق رئيس الموساد السابق داني ياتوم مع تصريحات شاروني حيث انه يري"ان هذا الاتفاق برعاية الولايات المتحدة والجيش المصري سوف يستمر في الاعتماد علي التكنولوجيا والمساعدات الاميركية بعد الانتخابات" ويري داني أن في مصر قوي سياسية ستمنع ستمنع تحولها إلي دولة اسلامية".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire