طالب الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مناقشة موقف الصين وإيران الداعم للنظام السوري، وقضايا حقوق الإنسان والحريات داخل الدولتين «الصين وإيران».
وأضاف «حمزاوي» في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الثلاثاء: «ما زالت الصين تحبس النشطاء والصحفيين، وما زالت إيران تقمع المعارضين وتمنعهم من العمل السياسي العلني».
وأكد أن «الدولتين تناهضان الثورة السورية وتدعمان نظامًا يرتكب جرائم ضد الإنسانية ويذبح شعبه».
وأوضح أن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات مرتكزات أساسية مع بكين وطهران، مضيفًا: «نعم الصين دولة عظمى ومصر تحتاج لها اقتصاديا ومع إيران هناك قضايا إقليمية كثيرة، إلا أن مصر بعد الثورة وبرئيس منتخب ديمقراطيًا لا يسعها أن تختزل سياستها الخارجية إلى مصالح اقتصادية وضمانات إقليمية».
توجه الدكتور محمد مرسي، الإثنين، إلى الصين في زيارة تستغرق 3 أيام، والتقى السيد هو جين تاو، رئيس جمهورية الصين وينتظر أن يوقع البلدان على مجموعة من الاتفاقيات لتنشيط التجارة والاستثمار.
«حمزاوي» يطالب مرسي بمناقشة الحريات داخل الصين وإيران خلال الزيارة
باهي حسن
Tue, 28 Aug 2012 19:00:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire