قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن زيارة الرئيس المصري محمد مرسي لإيران تشير إلى تغيير جذري في توجه سياسية مصر الخارجية بعد أن ظلت في تبعية تامة لواشنطن على مر عقود.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 1980 بعد أن تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب اعتراف مصر بإسرائيل وتوقيع اتفاقية السلام معها عام 1979.
ويحضر المؤتمر 120 دولة وستستخدم إيران هذا التجمع لتحسين صورتها وعمل علاقات تخرجها من العزلة المفروضة عليها من قبل الدول الغربية بسبب الجدل الثائر جول غاية برنامجها النووي ومخاوف الغرب من عدم سلميته.
وأوضحت الصحيفة أن حركة عدم الإنحياز تضم الدول التي لاتنتمي لأي قوة من القوى الدولية، أما بالنسبة لقرار مرسي حضوره المؤتمر قالت عنه الصحيفة إنه جاء بسبب عزم مرسي لتوسيع دائرة علاقات مصر مع الدول الإسلامية.
وعلى الصعيد الآخر ذكرت الصحيفة أن إدارة أوباما حاربت كثيراً من أجل منع الدول من المشاركة في المؤتمر قائلة إن زيارة هذه الدول لإيران سيعوق الجهود الدولية الرامية إلى عزل طهران بسبب برنامجها النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى إبان عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كانت هناك مشاركة مصرية في هذا المؤتمر الذي ينعقد كل ثلاث سنوات ولكن مبارك كان يرسل وفودا دبلوماسية ولم يكن يحضرها بنفسه، وعلى النقيض بإن حضور مرسي المؤتمر يدل على الرغبة القوية لدى مصر بالاستقلال سياستها والخروج من الشرنقة المفروضة عليها من واشنطن.
واشنطن بوست: مرسي يغير سياسة مصر الخارجية بعد عقود من الخنوع
قسم الأخبار
Tue, 28 Aug 2012 19:37:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire