قال الكاتب الصحفي أيمن الصياد، الذي اعتذر عن عدم تولي حقيبة الإعلام، إن رفضه جاء لقناعته بأن غيره يمكن أن يكون الأفضل لهذا المكان، وأن «دور صاحب الكلمة سيكون أكثر فائدة عندما تظل كلمته مستقلة حرة».
وأعرب «الصياد»، الذي يشغل منصب رئيس تحرير وجهة نظر، عن دعوته للوزير الجديد بالتوفيق في مهمته الصعبة، مؤكدًا أن «البعض يعتقد خطأ أن من مهام الوزير تنظيف الإعلام، ناسين أن التدخل فيما تقدمه القنوات الخاصة أو ما تنشره الصحف ليس من صلاحيات الوزير قانونا ولا دستورا».
وردًّا على الشاكين من بعض الظواهر في الإعلام المصري، قال «الصياد» إن «الإصلاح المؤسسي للإعلام ليس مهمة وزير الإعلام، فهناك ملفات الصحافة القومية والخاصة والقنوات الخاصة، وإشكاليات العلاقة بين اقتصاديات الملكية واستقلال التحرير، والعلاقة بين حرية النشر والحرمات الخاصة».
وتابع: «كل ذلك دستورًا وقانونًا ليس ضمن صلاحيات الوزير، كما أنه كما في المجتمعات الحديثة لا ينبغي أن تكون ضمن صلاحياته، بل تضطلع بها هيئة مستقلة تضم أصحاب الصلة وتدير حوارًا مجتمعيًا حول الموضوع قبل أن تخرج بتوصيات يجرى تفعيلها قانونًا».
أيمن الصياد عقب رفضه تولي «الإعلام»: قد يكون هناك أفضل مني لهذا المكان
آية عبدالله
Thu, 02 Aug 2012 15:10:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire