فرضت أجهزة الأمن تدابير احترازية علي خلفية الإفراج عن 12 قبطي المتهمين في القضية التي عرفت إعلامياً ب”فتنة أبوقرقاص”، والذين تم الإفراج عنهم تطبيقاً لقرار إعادة محاكمتهم بعد قبول الحاكم العسكري للتظلم المقدم من دفاع المتهمين وإصداره قرار بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنائية أخرى.
وتم تنفيذ قرار الإفراج صباح الاثنين الماضي بعد قضاء المتهمين 20 شهرًا رهن الحبس، وكشف أهالي أبوقرقاص أن الأجهزة الأمنية نشرت عدد من العناصر السرية بمحيط قرية أبوقرقاص البلد التي شهدت الأحداث في النصف الثاني من أبريل عام 2011 .
كما أنتشرت سيارات الامن المركزي بمداخل ووسط القرية، وأمام فيلا علاء رضا رشدي المتهم الاول في القضية، كما وجهت أجهزة الأمن تعليمات إلي أصحاب المحلات التجارية بضرورة إغلاقها ، خوفا من إندلاع صدامات.
جاء هذا عقب أنباء قيام أبناء الدعوه السلفية بالخروج في مسيرة حاشدة تتجهه الي فيلا علاء رضا رشدي احتجاجا علي قرار اخلاء سبيل المتهمين .
يذكر أن النيابة العامه قد قررت اخلاء سبيل المتهمين الأقباط المقضي بحبسهم بالمؤبد، وعددهم 12 متهم في قضية فتنة أبوقرقاص، بعد أن تم قبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين ، وبناء عليه ستتم محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخري .
حيث كانت محكمة جنايات جنوب المنيا قد حكمت في 21 مايو 2012 بمعاقبة المتهمين وهم طبقاً لأمر الإحالة المتهمين من 1 إلى 12 “بالسجن المؤبد فيما قضت ببراءة باقي المتهمين وهم المرتبين بلائحة الاتهام من 13 الى 20
يذكر أن قرية “أبوقرقاص البلد” بمركز ابوقرقاص بالمنيا قد شهدت وقائع فتنة طائفية في 19 ابريل 2011 بسبب الخلاف على مطب صناعي أمام منزل المحامى القبطي الشهير علاء رضا رشدي، وأحيل 20 متهما بينهم 12 مسيحي و8 مسلمين من المتهمين فى الأحداث الطائفية والتي راح ضحيتها 2 وأصابه 4 آخرين من المسلمين .
وجاء علي رأس المتهمين علاء الدين رضا رشدي المحامي والضابط القبطي السابق ومرشح الحزب الوطنى المنحل في انتخابات 2010، بالإضافة لثمانية من المسلمين والذين تمت تبرئتهم جميعا.
تواجد أمني مكثف بقرية أبوقرقاص البلد بعد إخلاء سبيل الأقباط المتهمين في الفتنة
نسمة عادل
Fri, 28 Dec 2012 14:03:44 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire