رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تراجعا ملحوظا في قدرات معارضي الرئيس محمد مرسي على الحشد في ميدان التحرير أمس الجمعة وقالت الصحفية إن قلة عدد المشاركين في المظاهرة إذا قورنت بالمظاهرة التي سبقتها يوم الثلاثاء يطرح التساؤل المهم عن مدى قدرة المعارضة على الاستمرار ومدى قدرتها على مواصلة الحشد ضد الإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي .وأضافت الصحيفة أنه في ثاني مظاهرة كبيرة تنظمها أحزاب المعارضة للرئيس مرسي تدفق أمس الجمعة عشرات الآلاف إلى ميدان التحرير للتعبير عن رفضهم للدستور الذي سارعت الجمعية التأسيسية للانتهاء منه، لكن عدد المشاركين في المظاهرة كان أصغر بوضوح من نظيرتها التي أقامتها الثلاثاء الماضي مما أثار تساؤلات حول قدرة المعارضين لمرسي في الحفاظ على تواجدهم في الشارع بقوة حتى تحقيق أهدافهم.
وتابعت الصحيفة إن المعارضة المصرية تجمعت معا هذا الأسبوع ونظمت سلسلة من الاحتجاج ضد خطوات مرسي التي رأتها محاولة لإحياء الاستبداد، مشيرة إلى أن تحركات مرسي دفعت اللجنة التاسيسية لتمرير مسودة الدستور على عجل، رغم انسحاب غير الاسلاميين والمعارضة ومع تعالي صيحات الاستنكار والغضب.وأشارت الصحيفة إلى إن قلة عدد المشاركين ـ في مظاهرة أمس ـ دفعت البعض للتساؤل حول إمكانية بقاء المعارضة على رصيف التحرير للتصعيد ضد الحكومة وتحقيق مطالبها .
وأوضحت أن شخصيات عديدة في المعارضة تسعى لإيجاد فرص للاستفادة من أخطاء الرئيس من أجل حشد الدعم من جديد، حيث هدد قادة جبهة "الإنقاذ الوطني" بالدعوة لإضراب عام، وربما القيام بمسيرة الى قصر الرئاسة لمنع مشروع الدستور من الاستفتاء.
http://www.almesryoon.com/permalink/60326.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire