samedi 1 décembre 2012

د. رفيق حبيب: نحن الآن أمام ثورة حقيقية وثورة مضادة لإعادة النظام السابق جزئيًّا أو كليًّا

 

قال الدكتور رفيق حبيب مستشار رئيس الجمهورية إنه عندما تتظاهر قوى سياسية للتعبير عن موقف، تختلف فيه عن قوى سياسية أخرى، سواء منها من يؤيد الرئيس أو من يعارضه، تصبح هذه التظاهرات سياسية، مشيرًا إلى أن هذا جزء من التعددية السياسية، والتفاعل السياسي.
وأكد حبيب على صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك” أنه لا يمكن لأي فصيل أن يعتبر تظاهراته التي يعبر فيها عن رأيه هي الثورة ، مضيفًا أنه إذا حدث ذلك فمعنى ذلك أننا أصبحنا أمام أكثر من ثورة، أو أمام ثورة وثورة مضادة، وكل طرف سيحاول أن يكون هو ممثل الثورة، وهو أمر يضر بمسار الثورة.
وأضاف أن هناك فرقًا بين المطالب السياسية المختلف عليها، والمطالب الثورية المتفق عليها، والتي أعلنت منذ بداية الثورة، وأصبحت هي مطالب الثورة المتفق عليها.
وقال إن التعريف الدقيق للثورة المضادة هو الحركة على الأرض، سواء بالتظاهر أو بإثارة الفوضى أو بإثارة الشغب، من أجل اختراق الثورة، وإعادة النظام السابق جزئيًّا أو كليًّا، أو إعادته بصورة جديدة محسنة، ولكن بنفس شبكات المصالح، وبنفس السياسات.
وأضاف أن كل عمل يعطي غطاءً سياسيًّا أو إعلاميًّا، لشبكة مصالح النظام السابق، حتى يغير مسار الثورة، ليعيد الطبقة الحاكمة زمن النظام السابق، يعد أيضًا ضمن الثورة المضادة .

د. رفيق حبيب: نحن الآن أمام ثورة حقيقية وثورة مضادة لإعادة النظام السابق جزئيًّا أو كليًّا
قسم الأخبار
Sat, 01 Dec 2012 10:10:00 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire