أكد “حمدين صباحي” زعيم التيار الشعبي المصري والمرشح السابق للرئاسة، قبوله بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد من الناحية القانونية أيا كانت ، فهي أولا وأخيرا رأي الشعب المصري ، مع تحفظه على وجود حالات تزوير وانتهاكات شابت عملية الاستفتاء بمرحلتيها الاولى والثانية ، مضيفاً إن الدستور فقد شرعيته لأنه قسم المصريين الى فريقين بعد أن جمعتهم الثورة في جسد واحد وهدف مشترك ،ورفض ” صباحي ” الحوار مع الرئيس محمد مرسي مرة أخرى ، مضيفاً أنه قد استجبنا لدعواته من قبل ، وحضرنا لقاءاته ، الا أن الأمر لم يتغير منه شيء ، رغم أنه يعلم ما نريد”.
وشدد على انه مع أي حوار وطني جاد يتضمن شروط نجاحه ، وهي أن يكون له جدول أعمال وأن يضم جميع القوى الوطنية ، بحيث لا يتم اتخاذ قرار لخدمة فصيل دون فصيل آخر من فئات الشعب ، وأن تكون دعوات جادة لاجراء الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية والثورية ، حتى تخرج مصر من حالة الاستقطاب الحاد وما ينتج عنه من ظواهر سلبية من عنف لفظي يتطور للعنف البدني ، وضرورة البحث من خلال الحوار عن المشتركات محل الاتفاق بين جميع القوي.
وأكد ” صباحى ” الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعي للبلاد ، وأن الجميع يريده رئيسا لكل طوائف الشعب وليس لفصيل واحد منه، رافضا التدخل فى عمل السلطة القضائية وما تتعرض له من ضغوط.
صباحى: مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد والدستور فقد شرعيته لأنه قسَّم المصريين وأويد الحوار الوطني بشروط
هاجر محمود
Sat, 29 Dec 2012 08:50:54 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire