samedi 1 octobre 2011

فض التحالف بين «الوفد» و«الإخوان» يثير الجدل

99

أثار انفراد «المصرى اليوم»، أمس، بخبر فض التحالف الانتخابى بين حزب الوفد وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ــ الذى نقله عنها العديد من المواقع الإلكترونية والزميلة صحيفة «الشروق»، فى طبعتها الثانية ــ ردود فعل واسعة فى الأوساط السياسية، وأدى إلى حالة ارتباك فى صفوف جماعة الإخوان، بينما لقى ترحيباً كبيراً فى الأوساط الوفدية والأحزاب الليبرالية، وتباينت ردود فعل أحزاب التحالف حوله، ووصفه خبراء بأنه كان أمراً متوقعاً.

فبينما أعلن الدكتور سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن التحالف لايزال مستمراً، وأن جميع الأحزاب المشاركة فيه حريصة على بقائه قبل وأثناء وبعد الانتخابات، أكد طارق سباق، عضو الهيئة العليا، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أن التحالف الانتخابى بين الوفد والجماعة انتهى تماماً، ولا صحة لما قاله الدكتور سعد الكتاتنى عن استمرار التحالف. وأوضح أن القرار لقى ترحيباً فى الأوساط الوفدية على مستوى الجمهورية. وقال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى للوفد، إن الزواج بين حزب الوفد وجماعة الإخوان كان فاسداً من الأساس، نظراً لاختلاف الأفكار والمرجعيات.

ووصفت مارجريت عازر القرار بأنه «يوم عيد». وأعلن علاء عبدالمنعم، الذى جمّد عضويته فى الحزب، هو ومصطفى الجندى، أنهما يدرسان إعادة تنشيط عضويتهما بعد هذا القرار. وتباينت آراء الأحزاب المشاركة فى التحالف، فبينما قال محمد بدر، القيادى بحزب العمل، إن هذا القرار قد يكون مناورة وفدية، اعترف سامى حجازى، رئيس حزب الأمة، بأن الوفد والإخوان تعاملا مع أحزاب التحالف كـ «برافان» .

وأعلن السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، ترحيبه بالقرار، وقال إن الوفد يعود إلى الصف الليبرالى، ورحب بأى تحالف جديد يجمع التيارات الليبرالية.

وقال حسين عبدالرازق القيادى بحزب التجمع إن هذا القرار مكسب للحركة الوطنية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire