ظهر أحمد عز، رجل الأعمال، للمرة الأولى، أمس، بالبدلة الزرقاء، فى قفص محكمة جنايات الجيزة، خلال ثانية جلسات قضية الاستيلاء على أسهم شركة عز الدخيلة، المتهم فيها ٦ آخرون بينهم إبراهيم سالم محمدين، وزير الصناعة الأسبق.
لم ينطق «عز» إلا بكلمة واحدة خلال الجلسة وهى «موجود» عندما أثبت القاضى حضوره، وطوال الجلسة التى لم تستمر لأكثر من ١٠ دقائق لم يتحدث «عز» مع أحد من الحرس أو المتهمين الموجودين معه، وكان شعره غير مصفف كعادته، بسبب خلعه «الكاب» الذى كان يرتديه قبل دخول القفص.
وخلال الجلسة طلب أحد المدعين بالحق المدنى رد هيئة المحكمة لعدم إثباتها دفوعهم، وقرر المستشار محمدى قنصوة، رئيس المحكمة، التأجيل لجلسة الغد لتقديمهم تقرير طلب الرد، مع استمرار حبس المتهمين والتنبيه على المفرج عنهم بالحضور.
بدأت الجلسة بإثبات أحد المدعين بالحق المدنى حضوره عن أمير وحيد، بصفته أحد المساهمين فى الشركة، وطالب المحكمة باتخاذ الإجراءات بعدم جواز نظر الدعوى لعدم اختصاص المحكمة، وإحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية، وهو الدفع الذى أبداه خلال الجلسة السابقة.
ورد رئيس المحكمة بقوله: «حضرتك ما اطلعتش على قرار المحكمة» فقال الدفاع: «أيوه ما اطلعتش على القرار»، وأوضح له المستشار قنصوة، أنه تم ضم الدفعين اللذين أبداهما فى أوراق الدعوى، وثار جدل بين المحكمة والمحامين حول الإجراءات القانونية للدفوع انتهى بطلب أحد المدعين بالحق المدنى رد المحكمة. كان «عز» قد أكد خلال الجلسة السابقة أنه رد على جميع الاتهامات الموجهة إليه أثناء التحقيقات، فيما قدمت النيابة العامة ملف تحقيقات تكميلياً فى القضية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire