mercredi 25 janvier 2012

بيع الأعلام وتلوين الوجوه ملامح مميزة للاحتفال بثورة 25 يناير فى التحرير

واكب الاحتفال بثورة 25 يناير الأول، رواج تجارة وبيع الأعلام المصرية فى ميدان التحرير ، فضلا عن التفنن فى حرفة رسم العلم على وجوه الأطفال والشباب، وباتت هاتان الحرفتان، مصدر رزق رئيسيا لعدد ليس بقليل من الباعة المتواجدين بالميدان.
يقول مجدى سعيد "مؤهل متوسط"، وأحد الشباب الذين يبيعون هذه الأعلام "أستعد لهذا اليوم لكى أجد لقمة العيش من أجل أولادى، فالحال ليس على مايرام، وقد عملت فى عدة حرف من قبل ولم أوفق، وعندما قامت الثورة فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، وجدت فى بيع الأعلام فرصة لكى أحتفل بها كغيرى من المصريين، لكى أكسب الرزق الحلال لأولادى الثلاثة".
وعن عدد الأعلام التى باعها اليوم يقول مجدى "لا أريد أن أحسب، فهذا رزق موسمى يأتى من حين لآخر لكن السعر يكون حسب الحجم، فالعلم الكبير بعشرة جنيهات، والأصغر بخمسة، وتوجد أحجام أصغر للأطفال، كله حسب الطلب وسن المشترى".
يضيف مجدى "قبل الثورة كانت تجارة الأعلام تروج أثناء إقامة مباريات كرة القدم أو البطولات الإفريقية، خاصة عندما كان المنتخب المصرى يفوز بالبطولة، وكذلك فوز الأهلى أو الزمالك بالبطولات كالدورى أو الكأس".
وعن أمنياته يقول "أتمنى لبلدى الاستقرار والنصر ولشهداء الثورة الرحمة والقصاص من الفاسدين وأن يكبر أولادى وأراهم مثل الثوار شباب زى الورد".
وتلاحظ انتشار رمز آخر ارتبط بثورة 25 يناير، والاحتفال بها، يتمثل فى تلوين الوجوه برسم علم مصر على خدود الأطفال، حيث يتقن محمد عبدالستار هذه الحرفة، ويقول عنها: "هناك مناسبات عديدة أمارس فيها هذا العمل فى الأعياد كعيد الفطر والأضحى، وعند المزارات المختلفة، حيث يخرج الناس للاحتفال بالعيد وكذلك فى المناسبات القومية، ومنها عيد ثورة 25 يناير، ويحتفل به الجميع كبار وشباب وأطفال وأقوم برسم علم بلدنا على خدود الأطفال".
وعن السعر يقول محمد "حسب ما يجود به الشخص، فأنا لا يهمنى ما يدفعه الزبون، لأننى أمارس هذا العمل بحب، ولولا احتياجى للمال لقمت به متطوعا، لفرحتى بالثورة، لكن هذا رزق أولادى ويسعدنى أكثر من المال، أن أرى الابتسامة على وجه الطفل البرىء الذى يحتفل بثورتنا الجميلة، التى أتمنى أن تكتمل على خير".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire