lundi 9 janvier 2012

كل ما يخص محاكمة مبارك اليوم الاثنين 9 يناير 2012

وصول مبارك والمتهمين لأكاديمية الشرطة وتواجد أعداد قليلة من أسر الشهداء

وصل إلي محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، وسط حراسة أمنية مشددة كل من الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، وحبيب العادل وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار معاونيه، وهم المتهمون في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث الثورة والاستيلاء علي المال العام.
و سيطر الهدوء علي أكاديمية الشرطة، والتي شهدت غياب أنصار ومؤيدي الرئيس السابق مبارك عن المحاكمة، وحضور طفيف لأسر الشهداء، ومن المنتظر أن تستمع هيئة المحكمة اليوم، برئاسة المستشار أحمد رفعت، إلي مرافعة محاميى الشهداء والمدعين بالحق المدني.

محامي الشهداء للمحكمة: قضية مبارك ليست شروعا فى قتل ولكنها اغتصاب وطن

بدأت محكمة جنايات القاهرة الاستماع إلي مرافعة المدعين بالحق المدني في قضية "مبارك"، وقال سامح عاشور رئيس هيئة الدفاع عن الشهداء ومصابي الثورة، إن هذه القضية ليست شروعا في قتل المتظاهرين، ولكنها "اغتصاب" وطن.
وأضاف عاشور أن النظام البائد عمل جاهداً بكل قوته علي توريث جمال مبارك، وفي سبيل هذا قدم المتهم الأول تنازلات لا حصر لها لأمريكا وإسرائيل، وسمح بقتل الفسلطينين والجنود المصريين علي الحدود، وانبطح أمام دول ذات السياسة المعادية.
واستعرض عاشور الأدلة علي تورط المتهمين في إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين السلميين، وقال إن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير دليل قاطع علي تورط الجناة ومحاولة إخفاء معالم جريمتهم وتعمدهم قطع جميع وسائل الاتصالات بين المتظاهرين، والنية المبيتة علي استخدام العنف والقتل في فض المظاهرات.
وتطرق عاشور إلي مسح التسجيلات "احراز القضية"، وقال إن هذه مناورة أخري لطمس معالم الجريمة ومحاولة العبث في الأدلة الدامغة علي صدور أوامر بالتعامل بالعنف مع التظاهرات السلمية.
وطالب عاشور بتحريك الدعوى الجنائية ضد الأجهزة الامنية التي رفضت مساعدة النيابة العامة في جمع الأدلة.
ووصف عاشور المتهمين بأنهم ليس بالرجال، وأكد فى مرافعته أنه لا يشترط دليل مادى فى هذه القضية.
وقال إن الأسلحة التى ذكرتها النيابة فى تحقيقاتها (الخرطوش والآلى) أكبر دليل على إزهاق أرواح المتظاهرين السلميين.

مدعون بالحق المدني: الأمن القومى استعان بـ165 ألف بلطجى لإجهاض الثورة

واصلت محكمة جنايات القاهرة، الاستماع إلي مرافعة المدعين بالحق المدني في قضية محاكمة مبارك، واتهم أمير سالم المحامي هيئة الأمن القومي بالاشتراك مع جهاز أمن الدولة المنحل، ووزارة الداخلية في إجهاض ثورة 25 يناير.
وقال سالم لهيئة المحكمة: إن الأمن القومي استعان بـ165 ألف بلطجي لتكوين تشكيل عصابي للاشتباك مع المتظاهرين علي حد قوله، وأضاف أن هناك جهات تتلقي تمويلات من الخارج ومن عصابة طرة، من بينها صحفيون لإجهاض التظاهرات السلمية.
وقال: إن قانون الطوارئ هو السبب في استبداد نظام مبارك قرابة الـ 30 عاماً، لأنه يعطي الحق للحاكم في إصدار أوامر عشوائية بامتلاك جميع المؤسسات، مشيراً إلي أن هناك تنظيماً خفيا حول جميع السوابق والمسجلين خطر إلي كتائب لمساندة الداخلية وتزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأثار سالم غضب الإعلاميين الذين وقفوا خلال الجلسة، وقرروا الانسحاب لحين الانتهاء من مرافعته، بينما خاطبته المحكمة قائلة "خلص يا أستاذ.. أنت بقالك نص ساعة بتقول كلام إنشاء".

أهالى الشهداء يشكرون النيابة

  تجمع عدد كبير من أهالي الشهداء أمام مقر أكاديمية الشرطة والتي يستأنف فيها اليوم محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه "علاء وجمال"، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من معاونيه في قضية قتل المتظاهرين.

وردد أهالي الشهداء هتافات تطالب بإعدام المتهمين، شاكرين النيابة على مرافعتها العادلة بحق المتهمين ومطالبتها بإعدامهم، رافعين صور أبنائهم من الشهداء.
وهتفوا قائلين: "شكرا شكرا يا نيابة على حكمكم على الديابة"، "عايزين إعدام الحرامية"، "إعدام ..إعدام"، "الثوار نازلين يوم 25"، "شهدائنا كتير كتير مش بس ميدن التحرير"، "من أسوان لإسكندرية شهدائنا شهداء حرية"، "يالله يالله الإعدام للطغاة"، "إعدام القتلة السفاحين قتلوا ولادنا في الميادين"، "يشهد رب العالمين دول اعدائنا ليوم الدين"، الحق نفسك يالا وغور يالي رحت شهدت زور".
كما رفع بعض أهالي الشهداء "الميزان"، كرمز للعدالة، ومطالبتهم بالحكم العادل في حق قتلة المتظاهرين، وأعرب أهالي الشهداء عن أملهم الكبير في مرافعة سامح عاشور ممثل هيئة المدعين بالحق المدني عن أسر الشهداء اليوم، وأنها ستكون مرافعة تكمل مرافعة النيابة في الحكم على قتلة الأبرياء.
وتدخل اليوم الاثنين محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك مراحلها الأخيرة، إذ تبدأ محكمة جنايات القاهرة اليوم سماع مرافعات المحامين المدعين بالحق المدني عن أسر ضحايا الثورة من الشهداء والمصابين، وستستمر مرافعتهم يومين فقط، تبدأ في أعقابها مرافعات هيئة الدفاع عن مبارك والمتهمين معه في قضيتي قتل المتظاهرين والفساد المالي، وهم نجلاه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال حسين سالم ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه.

اشتباكات بين أنصار مبارك أمام الأكاديمية


اشتبك بعض أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك مع بعضهم البعص اليوم أمام أكاديمية الشرطة، وذلك اختلافاً علي السماح لوسائل الإعلام بالتصوير وإجراء حوارات من بعص أعضاء حركة "آسفين يا ريس".
حيث عارض بعض أنصار مبارك قيام "بوابة الوفد" وبعض وسائل الإعلام الأخرى بالتقاط صور لأنصار مبارك وإجراء حوارات مع بعضهم، وذلك بحجة أن "بوابة الوفد" والفضائيات تنحاز لأهالي الشهداء وتصف الرئيس مبارك بـ"المخلوع" .
وقام أحدهم بالاعتداء على أحد مصوري الوكلات الأجنبية وهو ما دفع المجموعة بطرده والاشتباك معه وصفعه علي وجهه وكيل السباب له، وهو الأمر الذي استدعى رئيس مباحث قسم التجمع الخامس ورئيس مباحث قسم مصر الجديدة لفض الاشتباك واصطحاب الشخص المعتدي عليه، والفصل بين أنصار مبارك المشتبكين مع بعضهم البعض.
وانتهت الأزمة بعد أن منع الضباط وسائل الإعلام من الاقتراب منهم للتصوير خوفا عليهم، من رد فعل أنصار مبارك الغاضبين.
وكان قد وصل أتوبيس تابع لإحدي الشركات السياحية به عدد كبير من مجموعتين "آسفين ياريس" و "أبناء مبارك"، وانضموا إلى المجموعات الموجودة بالفعل من أنصار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أمام أكاديمية الشرطة، كما حمل الأتوبيس عددا من الوجبات السريعة للإفطار.
ومن الملاحظ أن أعداد أنصار مبارك تزايدوا اليوم بشكل ملحوظ على عكس الأيام الماضية والتي  ترافعت فيها النيابة.
 

الديب يتغيب عن جلسة محاكمة مبارك


غاب فريد الديب محامى الرئيس السابق حسنى مبارك عن جلسة اليوم بأكاديمية الشرطة، فى مشهد متكرر منذ بداية مرافعات النيابة بالجلسات الثلاث الماضية.
وأرجع عدد من المحامين سبب غياب الديب إلى انتظاره المراحل التالية فى المحاكمة حيث مرافعات الدفاع عن المتهمين في قضيتي قتل المتظاهرين والفساد المالي والتى تبدأ بعد مرافعات المحامين المدعين بالحق المدني عن أسر ضحايا الثورة من الشهداء والمصابين خلال اليوم وغدا.
ويسود محيط أكاديمية الشرطة حالة من الهدوء مع قلة أعداد أنصار مبارك من جماعة "آسفين ياريس" وأهالي الشهداء الذين رفعوا لافتة مكتوب عليها "الثوار نازلين يوم 25".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire