سخر الناشط السياسي احمد دومة من الاتهامات الموجهه له بإستعمال القوة لمواجهة الشرطه فى أحداث مجلس الوزراء، وقال الفيديوهات التى اعلن عنها المحققون التابعون لوزارة العدل هى فيديوهات من ايام 24 يناير 2010اثناء التجهيز لثورة 25 يناير.
وقال دومه فى اتصال هاتفى مع " البشاير " ان هذه الفيديوهات تظهر قيامنا بتجهيز دروع حماية وليست أدوات للهجوم، وانه لا يوجد فى القانون ما يجرم قيام المواطنين بصنع ادوات لحماية انفسهم من أى اعتداء، واشار ان هذه المهمه من المفترض أن تكون مهمة الامن تجهيز ادوات لحماية ارواح المواطنين.
ورأى دومة أن ما يحدث مقدمة لتصفية الثوار وكافة الكوادروالرموز لمحاولة اجهاض ثورة 25 يناير القادم لانهم يعلمون جيدا انه يوم الحسم، مشيرا الى ان ما يحدث تعود عليه الثوار منذ ايام مبارك،
وقال : المجلس العسكري يسير على نهج مبارك ويكمل مسيرته.
ووصف دومة المجلس العسكري باستعمال طرق لارهاب وتخويف الثوار، وقال نصا " بكرة هنشوف مين يحاكم مين".
وقال دومة لا اخاف من القتل او الحبس.
وكان المستشاران وجيه الشاعر، ووجدى عبدالمنعم، القاضيان المنتدبان من وزارة العدل قد قررا استدعاء الناشط السياسى أحمد دومة، و15 آخرين، للتحقيق معهم بعد أن تبين ظهورهم فى تسجيلات فيديو خاصة بالأحداث تحتوى على مشاهد لـ«دومة»، واثنين من أصدقائه، أثناء تجهيزهم دروعاً لمقاومة أفراد الشرطة، ويتضح من المشاهد أن الثلاثة كانوا على علم بتصويرهم.
ورفض الأمن الكشف عن كيفية الحصول على هذه التسجيلات، خاصة أنها تبدو التقطت من منزل أحد الأشخاص الذين يظهرون بها ليجهزو «دروعًا» لحمايتهم من الحجارة
البشاير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire