سهر المعتصمون أمام ماسبيرو والمقدر عددهم بالمئات على أغنيات الشيخ إمام وأشعار أحمد فؤاد نجم، متجمعين حول جذوع أشجار أشعلوها من أجل التدفئة، مرددين هتافات «يا عسكر يا أوباش.. بنت مصر ماتتعراش» و«ولا أخوان ولا أحزاب.. الثورة ثورة شباب».
جاء ذلك بعد تجمع مسيرات، الجمعة، تجمعت أمام ماسبيرو، أتت من شبرا والعباسية وحدائق القبة وحلوان ومسيرات كانت تأتي من ميدان التحرير حتى ماسبيرو، للمطالبة بتطهير الإعلام وسقوط العسكر.
ونصب المعتصمون أولى خيامهم بعد منتصف الليل، بعد أن غادرت أعداد كبيرة من أمام المبنى، وأثناء ذلك أقام عريس وعروسه حفل زفافهما أمام ماسبيرو بمشاركة المعتصمين، الذين حملوا العريس على الأعناق.
وقال العريس مرتضى العبدولي إنه من سوهاج وعروسه من القاهرة، وعندما علم بوجود اعتصام أمام ماسبيرو فضل الاحتفال بزفافه بينهم.
كما شارك في التظاهر أمام ماسبيرو التيار السلفي الجهادي الذي وزع بيانا اتهم فيه جماعة «الإخوان» بـ«الانتهازية السياسية»، حسب البيان، وأنها «عقدت صفقة مع عمر سليمان بالاستحواذ على البرلمان مقابل أن تغض الطرف عن تجاوزات العسكر وألا تتدخل في السياسة الخارجية فيما يخص إسرائيل والولايات المتحدة إلا بعد موافقة العسكر».
واتهم البيان «الإخوان» بأنهم «خضعوا للصفقة بتجاهل كل تصرفات الشرطة العسكرية من انتهاكات ضد الثورة».
وقامت حملة «كاذبون» خلال سهر المعتصمين بعرض فيلم «كاذبون»، مستخدمين جهاز عرض وجسم مبنى الإذاعة والتلفزيون كشاشة.
المصرى اليوم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire