vendredi 13 janvier 2012

أهالي السويس يشكلون “كتيبة إعدام” للقصاص من قتلة الشهداء.. وصوان لتقبل العزاء في القضاء بعد الإفراج عن إبراهيم فرج

322

  • الأهالي :حصلنا علي فتوى بجواز القصاص واعتباره جهاد.. وأهالي المفرج عنهم يجهزون السلاح للدفاع عن أنفسهم
  • صوان لتقبل العزاء في القضاء بعد إخلاء سبيل قتلة الشهداء وعرضوا لقطات لإطلاق النار علي المتظاهرين

السويس -  سيد عبد اللاه :

نظم المئات من أهالي الشهداء وأهالي السويس  مسيره تطالب بالقصاص من قتله الشهداء صاحبهم فيها ما أطلقوا عليه “كتيبه الإعدام” وانطلقت المسيرة من ميدان الأربعين لتتوقف إمام معرض رجل الأعمال إبراهيم فرج للسيارات ثم اتجهت إلى منزله وتوقفت هناك لأكثر من نصف ساعة مرددين هتافات ( السفاح اهو البلطجي اهو) ثم اتجهت المسيرة لتتوقف أمام منازل اثنين من الضباط المتهمين ثم اتجهت إلى قسم شرطه السويس وقسم شرطه الأربعين وهي الأماكن التي شهدت سقوط الشهداء

وتلاحظ اختفاء كل رجال إبراهيم فرج بعد اعتلائهم سطح منزله كما اختفت أسره الضباط المتهمين بالسويس وانتشرت القوات المشتركة من الجيش والشرطة في شوارع السويس وتمركزت أمام الأقسام بأعداد كبيره لتأمينها من أي محاوله للاقتحام وعاد المشاركون في المسيرة لميدان الأربعين ليبيتوا ليلتهم محتجين بالميدان مؤكدين إن يوم القصاص بات وشيك والقضاء والمجلس العسكري يعجلون من هذا اليوم

وكانت حاله من الغضب والغليان اجتاحت كل شوارع السويس خاصة بعد وصول أهالي الشهداء من محكمه التجمع الخامس بالقاهرة وهم محبطين، حيث وجدوا المئات من أهالي السويس المتضامنين معهم، بالإضافة إلي كل الحركات الشبابية في انتظارهم بميدان الأربعين وفور وصولهم قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية بالميدان شارك فيها المئات من أهالي المحافظة، مع إعلان ( كتيبه الإعدام ) التي قاموا بتشكيلها من 30 مواطن من أهالي الشهداء ويشاركهم فيها المئات كفرق معاونة، حتى تقوم كتيبة الإعدام بتنفيذ القصاص من قتله الشهداء بالسويس، ثم تتجه إلى القاهرة لتكمل المسيرة مع باقي كتائب الإعدام التي تم تشكيلها بالتنسيق مع باقي المحافظات على مستوى الجمهورية.

ومن المقرر أن تتجه مسيرة كتيبة الإعدام إلى المركز الطبي العالمي، ثم سجن طره، لاستكمال القصاص الذي سيبدأ من السويس.

وفور وصول أهالي الشهداء إلى ميدان الأربعين اجتمع بهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في مسجد الشهداء، مع إعلانه بضرورة القصاص من قتلة الشهداء، ولكن في اليوم المحدد.

وأعرب سلامة عن تضامنه الكامل مع أهالي شهداء السويس خلال محاكمة ” قتلة المتظاهرين “، محذرا من أن العديد من القوى الخارجية وأذيال النظام السابق تتآمر من أجل النيل من الثورة.

كما أعلنت بعض الحركات الإسلامية بالسويس انضمامها للكتيبة المعاونة لكتيبة الإعدام، معلنين استعدادهم للتضحية والفداء والاستشهاد في سبيل الله.

وبدأ المتظاهرون بتنظيم صوان كبير لتقبل العزاء في القضاء المصري مع وضع شاشة كبيرة قاموا فيها بعرض مقاطع فيديو يظهر عليها جميع المتهمين وهم يطلقون النار على الشهداء بالسويس قبل استشهادهم، مرددين كلمات تطالب بسقوط حكم العسكر ومحاكمه قاضى البراءة، فيما أسموه (مهرجان البراءة للجميع ).

وقال تامر رضوان المتحدث الإعلامي لأسر الشهداء بالسويس أن كتيبه الإعدام تم تشكيلها من 30 شاب من أهالي الشهداء والمصابين بالسويس وهم 30 شهيد، وسط معاونة أكثر من ألف شاب، حتى يتمكنوا من الأخذ بالقصاص.

وأكد المتحدث الإعلامي وهو في ذات الوقت شقيق الشهيد شريف رضوان أن الفرق المعاونة ستحمل السلاح إن لزم الأمر للدفاع عن أنفسهم وعن كتيبة الإعدام حتى تتم مهمتها بالقصاص، مؤكدا أنهم حصلوا على فتوى تجيز هذا، كما اعتبرت الفتوى كتيبه الإعدام أنها في جهاد في سبيل الله ولا مانع من إراقة المزيد من الدماء في سبيل الله حتى يتم تطهير البلاد من بقايا الفساد. وعلى الجانب الأخر أعلن أهالي الضباط وأنصار رجل الأعمال إبراهيم فرج عن تسليحهم وإطلاق النار على أي شخص يقترب منهم، في تحد واضح لأسر الشهداء، بينما قامت قوات الجيش بالدفع بأعداد كبيره لمنع وقوع مجزرة أخرى بين أهالي السويس وبين أهالي الضباط ورجال إبراهيم فرج.

تأتى تلك الردود بعد قرار محكمة جنايات السويس المنعقدة في محكمة التجمع الخامس بإخلاء سبيل قتله الشهداء، حيث تأجل نظر قضية قتل المتظاهرين بالسويس لجلسة اليوم السادس من شهر مارس المقبل، لسماع شهادة مأمور قسم الأربعين ورئيس قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، وبعض الضباط، مع إخلاء سبيل كل من رجل الأعمال إبراهيم فرج وعادل إبراهيم، ونجله بكفالة 10 آلاف جنيه، ومنعهم من السفر واثنين من الأمناء وهم أحمد عبد الله، وقنديل أحمد حسن بكفالة ألفين جنيه وضبط وإحضار عبودي إبراهيم فرج.

الفجر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire