انتقل الصراع بين الإخوان المسلمين، والمجلس العسكرى حول إقالة الحكومة، وبين الإخوان والقوى السياسية بسبب الجمعية التأسيسية للدستور، إلى الشارع، وتظاهر الآلاف فى 4 محافظات ضد هيمنتها على تأسيسية الدستور.
ففى الإسكندرية تظاهر 1500 شخص أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة ، استجابة لدعوات مليونية «دستور لكل المصريين»، وهتفوا ضد ممارسات الإخوان التى اتهموها باحتكار السلطة، والجمعية.
وفى السويس نظم العشرات وقفة بميدان الأربعين، لإعلان رفضهم تشكيل الجمعية، ونددوا بالهيمنة الكاملة للإسلاميين عليها، وإقصاء وتهميش باقى فئات الشعب، ما يعد بداية لعودة عصر الاستبداد، وطالبوا بالخروج للشارع لاستكمال الثورة التى تمت سرقتها بواسطة «تيارات ديكتاتورية بشعارات دينية.»
وفى الدقهلية تظاهر العشرات من شباب الثورة، أمام مقر الجماعة، احتجاجاً على سيطرتها على الجمعية، وفى قنا بدأت حركة الطليعة الناصرية، حملة لكتابة شعارات مناهضة للإخوان على حوائط المحافظة.
فى السياق نفسه رفضت أحزاب المصريين الأحرار، والتجمع، والعدل، والكرامة، والسلام الديمقراطى، توصيات اجتماع المجلس العسكرى وقادة الأحزاب الخميس ، وقالت إن إجراء تعديلات على تشكيل الجمعية لا يحل الأزمة، وطالبت بوضع معايير واضحة لتشكيلها.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، قال إن الإخوان وقعوا فريسة لتصورات خاطئة - لم يحددها - أدت للأزمة، واعتبر الاقتراحات توصيات غير ملزمة، وأن أى تغيير فى تشكيل الجمعية يكسر هيبة الدولة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الحزب استقر على الأسماء المقرر ضمها إلى الجمعية، بعد سحب 10 من أعضائه فيها، فيما رفض حزب النور السلفى، التنازل عن أى من أعضائه 13
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire