تصاعدت حدة الاحتجاجات مؤخرًا بشأن مناهج مادة التاريخ في المرحلتين الابتدائية والثانوية، وسبل عرض فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ففيما ذهب البعض إلى معالجتها أو محوها بالكامل، رأى آخرون أن عرض الفترة دون ذكر للأسماء خروجًا آمنًا للأزمة.
كان مجلس الشعب قد وافق في وقت لاحق على إلغاء جزء من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائى، لاحتوائه عبارات إنشائية تشيد بـ«مبارك»، وأنه قدم كثيرًا لمصر.
ولجأت وزارة التربية والتعليم إلى تغيير أسماء الشخصيات، وأبقت على الأحداث التاريخية دون الإشارة إلي الشخصيات، وعقدت مقارنة بسيطة بين ثورة 23 يوليو وثورة 25 يناير.
وشهد هذا التغيير تباينًا شديدًا بين مؤيد ومعارض وحتى محذر، وقال البعض إن خطوة الوزارة جيدة في حد ذاتها، خاصة أن مناهج التاريخ تتغير كل 10 سنوات، لكن آخرين حذروا من حذف أجزاء بالكامل من تاريخ البلاد، وتشويهه، بدعوى الحفاظ عليه.
في المقابل، رأي فريق ثالث التغيير صوريًا لا جذريًا، ولم يغير سوى غلاف الكتاب، واصفين التغيير بـ«معالجة خطأ بخطأ».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire