تأهب أمني في إسرائيل تحسبًا لاختراق الحدود في «يوم الأرض»

 

رفعت قوات الأمن الإسرائيلية، حالة التأهب، الجمعة، قبل مظاهرات من المقرر القيام بها داخل إسرائيل، ومسيرات من دول مجاورة يخشي المسؤولون، أن تؤدي إلى أعمال عنف، حيث قد يحاول المتظاهرون اختراق الحدود.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه في إطار الاستعدادات لفعاليات «يوم الأرض»، فرض طوقا أمنياً شاملاً لمدة 24 ساعة على الضفة الغربية بأمر من وزير الدفاع إيهود باراك، ولن يسمح للفلسطينيين بدخول إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية الاستثنائية.

وأضاف أنه تم الدفع بقوات إضافية بطول الحدود مع لبنان وسوريا وقطاع غزة، كما تم زيادة مستوى التأهب بين صفوف قوات الشرطة في أنحاء البلاد، وعززت قوات الشرطة أيضا انتشارها في محيط الحرم القدسي.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه لن يسمح بدخول الحرم القدسي إلا للرجال المسلمين من سن الأربعين فصاعدًا من حملة بطاقات الهوية الزرقاء، فيما لن تفرض قيود على دخول النساء من حاملات هذه البطاقات.

كانت إسرائيل قد أعلنت أنها ستتعامل بكل حزم مع محاولات تستهدف اجتياز حدودها في يوم الأرض، ومن المقرر أن تجري فعاليات يوم الأرض، الجمعة، في كل من دير حنا، وعرابة، سخنين، والطيبة، وقرية وادي النعم في النقب، بالإضافة إلى مسيرة ستجرى في يافا السبت.

ويحيي الفلسطينيون يوم الأرض في 30 مارس من كل عام، وهو ذكرى مصادرة السلطات الإسرائيلية لآلاف «الدونمات» من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية فلسطينية وخاصة في منطقة الجليل وذلك عام 1976، وقام الفلسطينيون بالدخول في إضراب عام فقامت القوات الإسرائيليلة بالدخول إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها ليسقط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين.