ترشيح الشاطر سقطة إخوانية وطعنة للمشروع الإسلامى

 

قال حسام البخاري رئيس ائتلاف دعم المسلمين الجدد إن ترشح خيرت الشاطر عن جماعة الإخوان المسلمين بمثابة طعنة للمشروع الاسلامى بشكل عام لأن هذا الفعل بمثابة سقطة للإخوان في نظر الشارع المصري والقوى السياسية المختلفة..

وأضاف البخارى فى تصريحات خاصة لـ"المشهد" "إن جماعة الإخوان خالفت ما قالته في الماضي بعدم ترشيح احد منهم للرئاسة"، مؤكدا أن ادعاءهم بأنهم رشحوا الشاطر نظرا لظروف سياسية كذب وإنما ترشح الشاطر لتغير الأحداث من اجل مصلحة الإخوان.

وأوضح البخاري أن الشارع السياسي اقوى من الإخوان واقوى من اى جماعة او فصيل مناشدا القوى الثورية والشارع المصري أن تتوحد خلف حازم صلاح أبو إسماعيل لاستكمال الثورة التي قام من اجلها الشعب المصرى ولتكملة المشروع الاسلامى الذي أسقطته الإخوان من أذهان المصريين، وأن دعم الإخوان للشاطر جاء في صالح أبو إسماعيل لان الكثيرين فقدو الثقة فى وعود الإخوان.

ومن ناحية أخرى قال مصطفى محمود رئيس هيئة الرابطة والإصلاح ان ترشح الشاطر للرئاسة ما هو إلا تفتيت لأصوات المرشحين الإسلاميين مضيفا "في تقديري ترشح الشاطر كان السبيل الوحيد لمواجهة شعبية حازم صلاح".

وتوقع أن يواجه قرار الجماعة برد فعل عكسي من الرأي العام بسبب خلف الإخوان لوعدهم حين قالو لن نرشح احدا من الجماعة للرئاسة، وأشار رئيس الرابطة الى أنه رغم المنافسة الشديدة الآن بين حازم صلاح أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح وخيرت الشاطر فأرى أن أبو إسماعيل هو المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب الرئاسة نظرا لشعبيته بالإضافة إلى تدهور شعبية الإخوان وسط المجتمع المصري.

من جانبة رفض الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ان يدلى باية تصريحات خاصة فى هذا الشأن قائلا هناك بيان على موقع الدعوة السلفية مكون من سطر واحد يعتبر الرد الآن، نصه: "الدعوة السلفية تتمسك بمبادرتها لاختيار مرشح الرئاسة وتعتبر المهندس خيرت الشاطر أحد المرشحين الذين تتعامل معهم المبادرة".