dimanche 30 septembre 2012

صحف العالم تبرز زيارة الرئيس مرسي لتركيا


الرئيس محمد مرسي يلقي كلمة في مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي

كتب- سامر إسماعيل:

أبرزت صحيفة (صندايز زمان) التركية الصادرة اليوم الأحد الزيارة التي يقوم بها اليوم الرئيس المصري محمد مرسي إلى تركيا بهدف تعزيز وتقوية التحالف الناشئ بين الحكومتين الإسلاميتين المعتدلتين في المنطقة التي تعاني من الصراع وعدم الاستقرار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من وصول الرئيس مرسي إلى السلطة قبل أشهر قليلة، إلا أن هناك إشارات تدل على تشكيل شراكة بين البلدين بالفعل والتي ظهرت خلال الجهود التي تبذلها الحكومتين من أجل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا عبر حث الرئيس السوري بشار الأسد على التنحي.

وأضافت أن الرئيس المصري سيسعى خلال زيارته التي تستغرق 12 ساعة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين مشيرة إلى تعهد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خلال زيارته لمصر مؤخرًا بتقديم الحكومة التركية مساعدات اقتصادية لمصر تقدر بملياري دولار لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري الذي تدهور بسبب تراجع العائد من السياحة فضلاً عن استمرار الاحتجاجات عقب سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.

واهتمت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية بالأنباء التي تحدثت عن مقتل جندي أمريكي وآخر مدني متعاقد مع قوات الاحتلال في أفغانستان في هجوم يعتقد أن منفذيه جنود بالجيش الأفغاني عند نقطة تفتيش بإقليم وارداك غربي العاصمة الأفغانية كابل.

وتضاربت الأنباء حول أسباب الحادث الذي يأتي بعد يومين من عودة الدوريات المشتركة بين حلف شمال الأطلسي والشرطة والجيش الأفغانيين والتي توقفت مؤخرًا بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها الأمن الأفغاني ضد قوات الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد قتلى الاحتلال الذين سقطوا على يد قوات الأمن الأفغانية سيرتفع إلى 53 قتيلاً إذا ثبت أن منفذي الهجوم من الأمن الأفغاني وذلك مقارنة بمقتل 35 من قوات الاحتلال على يد الأمن الأفغاني العام الماضي.

وأبرزت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية التقرير الذي نشرته وكالة (الأسوشيتد برس) وتحدث عن وصول عدد قتلى الاحتلال الأمريكي في أفغانستان إلى أكثر من 2000 فضلاً عن مقتل 1190 من قوات الاحتلال متعددة الجنسيات وذلك منذ بدء الحرب على أفغانستان في 7 أكتوبر عام 2001م.

وأشارت إلى أن نحو 40% من القتلى الأمريكيين سقطوا بواسطة المتفجرات التي زرعتها المقاومة الأفغانية في حين أن 31% من القتلى الأمريكيين سقطوا بنيران المقاومة الأفغانية وذلك وفقًا لتقديرات معهد بروكينجز.

وتحدثت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية عن استغلال الحزب الجمهوري وغيره من الأحزاب المنافسة للحزب الديمقراطي- الذي يمثله الرئيس الأمريكي باراك أوباما- للهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ومقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز هناك لمطالبة أوباما بمحاسبة أعضاء إدارته الذين ضللوا الشعب الأمريكي عندما زعموا أن الهجوم على القنصلية نفذه مهاجمون كانوا يحتجون على نشر الفيلم المسيء للإسلام.

وأشارت الصحيفة إلى مطالبة بعض الجمهوريين بتقديم سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس استقالتها بعد نشرها أخبارًا غير موثقة بشأن الهجوم والذي أكدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية فيما بعد أنه مدبر ومخطط له مسبقًا وربما تورط فيه بعض المرتبطين بتنظيم القاعدة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire