قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حصول مصر على مساعدات مالية أصبح يواجه العديد من العقبات منذ ثورة يناير والتوتر الذى يشوب علاقات البلدين وتضاعف مع صعود الرئيس محمد مرسى لسدة الحكم، حيث أثار اعتزام إدارة الرئيس باراك أوباما تحويل 450 مليون دولار من المليار دولار الذى تعهدت إدارة أوبما بمنحها لدعم تحولها للديمقراطيةالجدل والنقاش حول جدوى هذه المساعدات فى ظل التوتر المتص
اعد وخاصة بعد تهديد المصالح الأمريكية والهجوم على السفارة وبطء الأمن فى حمايتها، وتأخر الرئيس مرسى فى إدانته.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس أوباما أبلغت الكونغرس الجمعة أنها ستقدم للحكومة المصرية الجديدة دفعة من المساعدت تبلغ 450 مليون دولار، وهى جزء من المليار دولار المساعدات التى وعدت إدارة أوباما بمنحه لمصر لدعم التحول للديمقراطية بعد الإطاحة العام الماضى بالرئيس السابق حسنى مبارك، رغم المخاوف بشأن سياسات الحكومة الجديدة، والاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية.
وتابعت الصحيفة إنه فور إعلان الكونجرس صباح الجمعة خلال عطلة قبل الانتخابات بهذا القرار اشتعل النقاش على الفور حول جدوى هذه المساعدات وتعامل ادارة أوباما مع الأزمات فى العالم الإسلامى، وقالت النائبة الجمهورية "كاى جرانجر" من ولاية تكساس إنها سوف تستخدم منصبها لمنع توزيع هذه الاموال، وأضافت إن العلاقة الأميركية مع مصر "لم تكن أبدا تحت مزيد من التدقيق" مما هو عليه فى أعقاب انتخاب الرئيس محمد مرسى الزعيم السابق بجماعة الإخوان المسلمين، وتابعت:" لست مقتنعة بالحاجة الملحة لهذه المساعدة ولا أستطيع دعمها فى هذا الوقت".
تعد مناقشة مسألة المساعدات الخارجية تعتبر مظهر من مظاهر الحملة الانتخابية الرئاسية التى تجرى العام الجارى. وكان الهدف فى البداية من المليار دولار من المساعدات، التى أعلن عنها أوباما فى مايو 2011، لتخفيف ديون مصر رغم تعثر المفاوضات أثناء المرحلة الانتقالية، وفى الأسابيع الأخيرة، وصلت المفاوضات حول المساعدة لتقديم أمريكا 450 مليون دولار بدلا من ذلك، بما فى ذلك 190 مليون دولار على الفور، وذلك لأن الأزمة الاقتصادية فى البلاد أصبحت حادة، مع العجز فى الميزانية الذى يقرب من 12 مليار دولار.
نيويورك تايمز: أوباما يجاهد لمنح مصر مساعدات
قسم الأخبار
Sat, 29 Sep 2012 09:56:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire