استمع قاضيا التحقيقات المنتدبان من وزارة العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء، إلى أقوال أول متهم اعترف بحرق المجمع العلمي بمشاركة 15 آخرين.
وأفادت التحقيقات التي باشرها المستشاران وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر، بأن المتهم كريم السويسي، 18 سنة من سكان منطقة شبرا الخيمة، تم القبض عليه من داخل مسكنه في مساء الأربعاء الماضي، ضمن المقبوض عليهم في أحداث شارع مجلس الشعب، التي شهدتها مصر الجمعة قبل الماضية، وتم عرض كريم على قاضي التحقيقات، وبمواجهة كريم بالتهم المنسوبة إليها من حرق المجمع العلمي، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة المرور، اعترف كريم تفصيلا بواقعة حرق المجمع العلمي.
و ننشر، على نص أقوال كريم واعترافه بمشاركة 15 آخرين بحرق المجمع يوم الثلاثاء قبل الماضي، وقد أدلى كريم بأسماء شركائه الـ15 وأوصافهم كاملة، وجاري سرعة ضبطهم وإحضارهم أمام قاضي التحقيقات.
فى البداية، تم القبض على كريم مساء الأربعاء الماضي أثناء تواجده فى إحدى "الكافيتريات"، الموجودة بوسط البلد، حيث كان هناك أمر ضبط وإحضار من قاضي التحقيقات بسرعة ضبط كريم السويسي.
وفي بداية التحقيقات، أنكر كريم كل التهم المنسوبة إليه، خاصة مع بدأ تفريغ القاضي الأحراز المضبوطة والخاصة بـ كريم، حيث واجهه القاضي فى بداية الجلسة بـ"مطواة قرن غزال"، أنكر كريم أنها تخصه، معللا ذلك بأنه لا يستطيع حمل المطواة، لأن إصبعه الإبهام مبتور منه عقلتين ولا يستطيع استخدام المطواة، وظل كريم ينكر إحراقه المجمع العلمي، حتى فاجأه القاضي بتحريز "2 تليفون" محمول خاصة به، اعترف بأنه صاحب هذه الأجهزة المحمولة، وقال: إن كل ما هو موجود على التليفونات المحمولة من كليبيات لا تخصه، غير صور له في حفل خطوبته.
وبتفحص جهاز التليفون الأول الخاص بكريم، وجد مقطع فيديو، لمجموعة من الشباب داخل الميدان يأخذون اعترافا على أحد الشباب تحت تهديد "مسدس"، بأنه هو من قام بحرق المجمع العلمي، وأنه في حالة تبليغه عن أحد منهم، سوف يقومون بعرض المقطع الذي يعترف فيه بحرق المجمع العلمي وفي هذا الفيديو لم تظهر صورة واحدة لكريم أو أحد من باقي المجموعة غير الشباب المهدد، لكن المقطع كان ظاهرا فيه صوت كريم.
وبمواجهة كريم بهذا المقطع أنكر معرفته به "التليفون بتاعي متحرز بقاله 12 ساعة وممكن حد حط عليه الفيديو دة عشان يدبسني فى القضية".
وكان من ضمن الأحراز الخاص بكريم "سي دي"، انتشر على موقع الفيديوهات القصيرة، اليوتيوب"، لمؤتمر لشباب الثورة يعرضون فيه صورا لبعض الشباب الذين قاموا بإحراق المجمع العلمي، وكان في السي دي توضيحا من أحد شباب الثورة ويدعى، حسام الخولي، وهو يركز في الفيديو على صورة لشاب، قال إنه يعرفه جيدا وأنه كان متواجدا في ميدان التحرير، ويدعى كريم السويسي، فقام حسام الخولي بتوضيح صور ومقاطع فيديو تظهر كريم ومجموعة من الشباب الأخريين، وهم يقومون بإحراق المجمع العلمي، وأدلى حسام بمكان تواجد كريم باستمرار، وهو نفس "الكافيتريا"، التي تم القبض على كريم من داخلها.
وبمواجهة كريم بالفيديو، اعترف بحرق المجمع مع مجموعة من 15 شابا كانت الأدوار مقسمة عليهم إحرق المجمع.
واعترف أنه كان يجتمع مع مجموعة من الشباب داخل الصينية في وسط ميدان التحرير، ويوم حرق المجمع العلمي تجمعوا أمام المبنى، كل منهم كان له دوره في إشعال المبنى، "واحد يملي قزايز الملوتوف، وواحد يرميها على المبنى والقزازة اللي ماتدخلش المبنى وتولع، واحد يروح يكسر القزاز ويولع في المنى من جوه"، وكان دور كريم هو إشعال النار في المبنى بعد تكسير زجاجه من الخارج.
وأدلى كريم بأسماء وأوصاف المجموعة المشاركة في إحراق المجمع العلمي، وكان من بينهم مينا عادل ميخائيل، الذي تم عرض على قاضي التحقيقات قبل دقائق من عرض كريم على القاضي، وقال كريم: إن مينا أحد المشاركين في إحراق المبنى.
وأوضح كريم أن هناك لغة إشارة اتفق عليه مع زملائه وحتى "أصفر لهم 4 تصفيرات، يتجمعوا كلهم قدام المجمع العلمي".
وأثناء فحص أجهزة المحمول الخاصة بكريم، تم العثور على رقم هاتف خاص برئيس مباحث ويدعى وليد، قال السويسي: إنه كان دائم الاتصال به منذ فترة طويلة لمساعدته في حل أي مشكلة تواجهه، وبعد اعتراف كريم بحرق المجمع العلمي، غير كلامه بالنسبة لرئيس المباحث، وقال: أنه كان يتصل به حتى يساعده في تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
لم يذكر كريم أسماء أحد حرضه على حرق المجمع ولا الهدف من عملية إحراقه، وكان واضحا أن كريم لم يعرف طبيعة المبنى الذي أحرقه
وأفادت التحقيقات التي باشرها المستشاران وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر، بأن المتهم كريم السويسي، 18 سنة من سكان منطقة شبرا الخيمة، تم القبض عليه من داخل مسكنه في مساء الأربعاء الماضي، ضمن المقبوض عليهم في أحداث شارع مجلس الشعب، التي شهدتها مصر الجمعة قبل الماضية، وتم عرض كريم على قاضي التحقيقات، وبمواجهة كريم بالتهم المنسوبة إليها من حرق المجمع العلمي، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة المرور، اعترف كريم تفصيلا بواقعة حرق المجمع العلمي.
و ننشر، على نص أقوال كريم واعترافه بمشاركة 15 آخرين بحرق المجمع يوم الثلاثاء قبل الماضي، وقد أدلى كريم بأسماء شركائه الـ15 وأوصافهم كاملة، وجاري سرعة ضبطهم وإحضارهم أمام قاضي التحقيقات.
فى البداية، تم القبض على كريم مساء الأربعاء الماضي أثناء تواجده فى إحدى "الكافيتريات"، الموجودة بوسط البلد، حيث كان هناك أمر ضبط وإحضار من قاضي التحقيقات بسرعة ضبط كريم السويسي.
وفي بداية التحقيقات، أنكر كريم كل التهم المنسوبة إليه، خاصة مع بدأ تفريغ القاضي الأحراز المضبوطة والخاصة بـ كريم، حيث واجهه القاضي فى بداية الجلسة بـ"مطواة قرن غزال"، أنكر كريم أنها تخصه، معللا ذلك بأنه لا يستطيع حمل المطواة، لأن إصبعه الإبهام مبتور منه عقلتين ولا يستطيع استخدام المطواة، وظل كريم ينكر إحراقه المجمع العلمي، حتى فاجأه القاضي بتحريز "2 تليفون" محمول خاصة به، اعترف بأنه صاحب هذه الأجهزة المحمولة، وقال: إن كل ما هو موجود على التليفونات المحمولة من كليبيات لا تخصه، غير صور له في حفل خطوبته.
وبتفحص جهاز التليفون الأول الخاص بكريم، وجد مقطع فيديو، لمجموعة من الشباب داخل الميدان يأخذون اعترافا على أحد الشباب تحت تهديد "مسدس"، بأنه هو من قام بحرق المجمع العلمي، وأنه في حالة تبليغه عن أحد منهم، سوف يقومون بعرض المقطع الذي يعترف فيه بحرق المجمع العلمي وفي هذا الفيديو لم تظهر صورة واحدة لكريم أو أحد من باقي المجموعة غير الشباب المهدد، لكن المقطع كان ظاهرا فيه صوت كريم.
وبمواجهة كريم بهذا المقطع أنكر معرفته به "التليفون بتاعي متحرز بقاله 12 ساعة وممكن حد حط عليه الفيديو دة عشان يدبسني فى القضية".
وكان من ضمن الأحراز الخاص بكريم "سي دي"، انتشر على موقع الفيديوهات القصيرة، اليوتيوب"، لمؤتمر لشباب الثورة يعرضون فيه صورا لبعض الشباب الذين قاموا بإحراق المجمع العلمي، وكان في السي دي توضيحا من أحد شباب الثورة ويدعى، حسام الخولي، وهو يركز في الفيديو على صورة لشاب، قال إنه يعرفه جيدا وأنه كان متواجدا في ميدان التحرير، ويدعى كريم السويسي، فقام حسام الخولي بتوضيح صور ومقاطع فيديو تظهر كريم ومجموعة من الشباب الأخريين، وهم يقومون بإحراق المجمع العلمي، وأدلى حسام بمكان تواجد كريم باستمرار، وهو نفس "الكافيتريا"، التي تم القبض على كريم من داخلها.
وبمواجهة كريم بالفيديو، اعترف بحرق المجمع مع مجموعة من 15 شابا كانت الأدوار مقسمة عليهم إحرق المجمع.
واعترف أنه كان يجتمع مع مجموعة من الشباب داخل الصينية في وسط ميدان التحرير، ويوم حرق المجمع العلمي تجمعوا أمام المبنى، كل منهم كان له دوره في إشعال المبنى، "واحد يملي قزايز الملوتوف، وواحد يرميها على المبنى والقزازة اللي ماتدخلش المبنى وتولع، واحد يروح يكسر القزاز ويولع في المنى من جوه"، وكان دور كريم هو إشعال النار في المبنى بعد تكسير زجاجه من الخارج.
وأدلى كريم بأسماء وأوصاف المجموعة المشاركة في إحراق المجمع العلمي، وكان من بينهم مينا عادل ميخائيل، الذي تم عرض على قاضي التحقيقات قبل دقائق من عرض كريم على القاضي، وقال كريم: إن مينا أحد المشاركين في إحراق المبنى.
وأوضح كريم أن هناك لغة إشارة اتفق عليه مع زملائه وحتى "أصفر لهم 4 تصفيرات، يتجمعوا كلهم قدام المجمع العلمي".
وأثناء فحص أجهزة المحمول الخاصة بكريم، تم العثور على رقم هاتف خاص برئيس مباحث ويدعى وليد، قال السويسي: إنه كان دائم الاتصال به منذ فترة طويلة لمساعدته في حل أي مشكلة تواجهه، وبعد اعتراف كريم بحرق المجمع العلمي، غير كلامه بالنسبة لرئيس المباحث، وقال: أنه كان يتصل به حتى يساعده في تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
لم يذكر كريم أسماء أحد حرضه على حرق المجمع ولا الهدف من عملية إحراقه، وكان واضحا أن كريم لم يعرف طبيعة المبنى الذي أحرقه
البشاير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire