dimanche 1 janvier 2012

أوسكار تويتر لعام 2011


أثناء توديعهم لعام 2011 وقبل ساعات قليلة من بدء العام الجديد 2012 قام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعمل كشف حساب مفصل حول عام 2011، تضمن حصاد العام الذى شهدت فيه مصر تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى كان أبرزها ثورة 25 يناير.
تضمن حصاد العام الذى استعرضه النشطاء أسوأ وافضل الشخصيات من وجهة نظرهم كما تناولوا فيه بعض أطرف اللحظات التى مروا بها خلال العام فى أصعب المواقف أثناء فعاليات الثورة، بالإضافة إلى أمنياتهم للعام الجديد .

لم يتمكن النشطاء كعادتهم من الإفلات من شرك السخرية و "الألش" الذى استخدموه؛ ليعكسوا من خلاله انتقاداتهم للأوضاع وللشخصيات أحيانا كثيرة فعلى سبيل المثال حصل كتاب وصف مصر على لقب الكتاب الذي مات بعدد فصوله بني ادمين، وأفضل محلل استراتيجي عمرو مصطفى ، أما سؤال العام فكان سؤال القذافي الشهير ” من أنتم ؟ ” والذي مات القذافي للأسف قبل أن يحصل على جواب له ، أما أكبر إنجازات الثورة فكانت إلغاء التبديل بين التوقيت الشتوى والصيفى واعتبروا أن التغيير الأكبر فى مصر خلال 2011 كان تغيير أرقام الهواتف المحمولة .

وحصلت سميرة إبراهيم على لقب أشجع فتاة تقاسمتها معها "ست البنات" فتاة فيديو السحل الشهيرة، بينما حصل أحمد حرارة والشاب الذي وقف أمام المدرعة وضباط 8 أبريل على لقب أشجع شباب فى مصر، أما أفضل سجن فكان لسجن طره فايف ستارز، وكانت أفضل حركة سياسية ظهرت في عام 2011 .. حركة "كفاية بقى خربتوا البلد " وتوالت ترشيحات النشطاء لحصاد العام حيث حصل "تامر بتاع غمرة " على جائزة أفضل مؤثرات صوتية وكانت أحسن مقابله هى " مقابلة مبارك لعياله بحكم محكمة "وذهبت جائزة إعلان الخبر قبل وقوعه لخيري رمضان عن حريق المجمع العلمي قبل ما يتحرق علي سي بي سي وكان أحسن مسلسل هو "محاكمة الرئيس" وذهبت جائزة رمز الحرية ومرعب الرؤساء لميدان التحرير وكان أفضل بيت شعر : "اقتلنى قتلى مهيعيد دولتك تان " وكانت جائزة افضل نكتة للمجلس العسكري عن دوره في فيلم "الجيش حمي الثورة" ، بينما كانت جائزة أسوأ مقال تذهب للميس جابر.

وفاز الأبنودى بجائزة أفضل قصيدة عن قصيدة "ضحكة المساجين" ، أما جائزة أفضل كوميديان يتقاسمها القذافى مع توفيق عكاشة وجائزه الكنبة الذهبية تذهب إلى أغلبية الشعب المصري مناصفة مع الشعب السوري، وحصل على أفضل مطرب حمزة نمرة وكانت جائزة الثورة الأنجح حتى الآن من نصيب تونس.
أما افضل جرافيك فكان لعمرو مصطفى لكونه أول واحد اكتشف أن الفوتوشوب للفيديو مش للصور، وتم إهداء جائزة الغباء السياسي للسلفيين، بينما ذهبت جائزة أكثر ناس اتشهرت على غفلة لكل من الراجل اللي ورا عمر سليمان والراجل أبو جلابية أما جائزة اول سجين ثوري فكانت لمايكل نبيل وجائزة أحسن صفحة أولى.."كاذبون" لجريدة التحرير وجائزة البطة الذهبية لتوفيق عكاشة عن دوره فى فيلم "عباسية رايح جاى "وجائزة انشط شخصية الملثم: اللي ضحك علي الجيش 11 مرة واستغفلهم وفجر خط الغاز 11 مرة، ومازال اللهو الخفي فاز بجائزة أقوى تنظيم كل من الأيادي الخفية والأطراف الخارجية والأجندات الأجنبية.


وكانت جائزة أشهر قطعة ملابس مناصفة بين بدلة المشير المدنية وبلوفر شفيق وجائزة أطرف تصريح لقناة فضائية " المتظاهرين يا باشا بيرموا علينا قنابل بلوتوث" وجائزه بطل العام تذهب اللي كل من مات في صمت في سبيل مصر، أما جائزة الثورة الضاحكة فتذهب للثورة المصرية بامتياز، جائزة أفضل مغني لحمادة هلال وذلك تقديرا له على المعلومات القيمة اللي بيضيفها للمستمعين "شهداء 25 يناير ماتوا فى أحداث ينايروراحو وفارقوا الحياة"، وجائزة أفضل الجمل: المركز الأول:" لم أكن أنتوى الترشح لفترة رئاسية قادمة "، وجائزة أفضل كائن فضائى مستقل ... تذهب إلى منصور العيسوى ... لأنه مكانش عايش معانا، بينما جائزة أحسن كومبارس متكلم لحسنى مبارك عن دوره فى مسلسل" محاكمة القرن" وجائزة أكثر شخص متعاون استطاع الحفاظ على منصبه: فايزة أبو النجا، وجائزة أفضل تغطية إعلامية لحركة السمك في النيل فاز بها بجدارة التليفزيون المصرى أما جائزة أحسن ضيف شرف فاز بها مناصفة بين الأيادى الخفية والطرف الثالث بينما كان أفضل سيناريو هو سيناريو الانفلات الأمني .

وفاز بجائزة أعلى مرتبة شهيد .. شهيد السويس مرشح مجلس الشعب، وكان أفضل فيلم هو فيلم "شارع الهرم" لأنه أثبت أن الاقتصاد المصرى لسه بخير بينما كانت عجلة الإنتاج هى أفضل وسيلة مواصلات يركبها الجميع للقضاء على الثورة وكان أسوأ تعليق هو "جدع يا باشا"، وذهبت جائزة أفضل كومبارس لعصام شرف عن دوره في فيلم "حكومة الثورة".
وكانت جائزة السعفة الماسونية لأسوأ قناة من نصيب قناة الفراعين، وحصلت الشيخة ماجدة على جائزة أسوأ منجم وجائزة أفضل دجال وحصل سلفيو كوستا على جائزة أرقى سلفيين وحصل خالد عبدالله على جائزة أسوأ مذيع بالقنوات الدينية .

اعتبر النشطاء أن هناك جنودًا مجهولين فى الثورة المصرية يستحقون جوائز لتكريمهم مثل "كل اللى نزلوا وأكفانهم على أيدهم سواء اللي ماتوا أو اللي لسه بيناضلوا عشان هدف ومبدأ مؤمنين بيه، المحامين اللى واقفين مع كل الناس، أطباء المستشفيات الميدانية، شباب الموتوسيكلات اللى بتنقل المصابين من خط النار للمستشفيات الميدانية، كل مدنى تم محاكمته عسكريا ظلما خلال الثورة، الفقراء الذين هم وقود الثورة، شهداء الثورة وأمهات الشهدا والمصابين والمعتقلين قلوبهم متقطعة علي أغلي ماعندهم ومحدش حاسس بيهم".


أكد عدد كبير منهم على أن أفضل ما حدث لهم خلال هذا العام واختبروه للمرة الأولى كان وجود رئيس سابق لمصر واختيارات كثيرة حول ترشيحات رئيس الجمهورية وممارسة حقهم فى إبداء الرأى واختيار من يمثلهم لافتين إلى أنه لأول مرة لا يعرفون من هو الرئيس القادم.


أما ألطف التعليقات والمواقف التى لن ينسوها ومرت بهم خلال العام كان ابرزها :
- يوم ما قريت كومنت على الفيديو بتاع ست البنات: اهوه يا شيخ شومان مفيش ليبرالية وبرضه أمك قلعت الحجاب.
- لما أمى اتصلت بيا و أنا كنت فى التحرير قالتلى انتى فين قولتلها فى التحرير قالتلى" أخلصى انتى فين " مكنتش مصدقانى.
- لما قالوا يوم 25حيعملوا مظاهرة في عيد الشرطة قلنا يمكن، وكان الانتظار صعب بين الأمل و الرجاء.
- مدحت شلبي بعد ثورة تونس لما قالك مصر بلد الأمن و الأمان لايمكن يحصل زي تونس
- أيام محمد محمود لما واحد جنبي أبوه بيكلمه بيقوله انت فين قالوه" أنا بلعب كورة يا بابا ..باصي يا وليـــد"
- قابلت أخويا صدفة يوم ٢٨ يناير في المظاهرات بعد ماكنا نازلين من ورا بعض
- حلقة علاء الأسواني مع شفيق .. أنا قتلت واتقتلت .. كانت حلقة تاريخية
- الراجل اللي كان ماشي بعربية لب وسوداني في الشيخ ريحان والسما بتمطر طوب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire