أعلنت حركة شباب 6 أبريل، «الجبهة الديمقراطية»، عزمها إنهاء مشاركتها في فاعليات ميدان التحرير عصر السبت، بينما اتهمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي جماعة الإخوان المسلمين بـ«شيطنة الثورة المصرية» من خلال افتعال أحداث شغب بين المعتصمين.
وقال طارق الخولي، منسق 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، لـ«المصرى اليوم»، إن الحركة لن تعتصم فى الميدان، مستهدفة من ذلك تكثيف حملات الحشد الجماهيري وتوعية بضرورة تنفيذ مطالب الثورة وعودة المظاهرات إلى كل ميادين مصر، من خلال تنظيم المسيرات المصغرة فى الأماكن الشعبية بالقاهرة والجيزة، للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مطالب الثورة، ومن بينها تشكيل حكومة إنقاذ وطني وسرعة تسليم السلطة وعودته الجيش لثكناته.
وأضاف «ضعف عدد المعتصمين فى ميدان التحرير يضعف من قوة الثوار، وبقائهم بالميدان يجعل بعض القوى تحملهم كل المشاكل التي تحدث فى مصر»، مشيراً إلى أن الحركة ستنظم وقفة على كوبري قصر النيل حداداً على أرواح الشهداء الذين قتلوا عليه فى «جمعة الغضب».
وأدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما وصفته، بـ «استمرار جماعة الإخوان المسلمين في استفزاز الثوار في ميدان التحرير وميادين مصر بإصرارهم على تحويل ذكرى سقوط الشهداء من أبناء مصر إلى مناسبة للاحتفال».
وطالبت مكتب إرشاد الجماعة فى بيان أصدرته، مساء الجمعة، بسرعة تقديم اعتذار لأسر الشهداء والمصابين، وحملته مسؤولية «شيطنة الثورة» من خلال افتعال مواجهات وأعمال شغب لإخراج ثورة المصريين عن مسارها السلمي.
وحذر البيان، الأجهزة الأمنية، من استمرار سياساتها المتمثلة في تحريض مجموعات من البلطجية على التحرش والاعتداء على المسيرات السلمية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire