طلب دفاع حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، من المحكمة استدعاء الدكتور محمد البرادعى، رئيس هيئة الطاقة السابق، لسماع شهادته فى أحداث جمعة الغضب.
وقال الدفاع إن اللواء أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة السابق والمتهم فى القضية، أكد فى أقواله، أنه رأى الدكتور البرادعى والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى أثناء تواجدهما داخل مسجد الاستقامة بميدان الجيزة لأداء صلاة الجمعة يوم 28 يناير الماضي، وقام بمصافحتهما وصلى معهما وأثناء خروجهما من المسجد كانت هناك أعداد كبيرة من المتظاهرين أمام المسجد.
وتابع: "طلب اللواء المراسي من بعض الضباط التوجه بصحبة البرادعى إلى منزله خوفًا عليه من المظاهرات التى كانت بها بعض العناصر الإجرامية وذلك خوفًا على حياة البرادعى"، نافيًا أن تكون هناك نية من قبل جهاز الشرطة لقتل المتظاهرين.
وأوضح أن حبيب العادلى اتصل برئيس الجمهورية وأكد له أنها ليست مظاهرة إنما ثورة وأنه بنزول الجيش إلى الميادين والشوارع تنتفي أى تهمة عن "العادلى".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire