dimanche 29 janvier 2012

اشهر فضائح الفنانين .. من السرير الى ميدان التحرير

 
من وقت لآخر تتفجر فضيحة تنال اهتمام الرأي العام خاصة إذا كان المتورط فيها شخصية عامة، ومن أكثر الفضائح التي نالت اهتماما كبيرا من قبل الرأي العام هي تلك التي ارتبطت ببعض الفنانين خاصة ممن لهم شعبية كبيرة.
ومؤخرا انشغل الرأي العام بفضيحة الفنانة رزان مغربي بعد تسريب فيديو جنسي لها تناقلته العديد من المواقع وقبل أن ينتهي الجدل حولها تفجرت فضيحة أخرى كان بطلها هذه المرة الفنان الشاب أحمد الفيشاوي الذي تم القبض عليه في شقة مع سيدة سيئة السمعة.

نجم الفضائح
الفنان أحمد الفيشاوي وعلاقاته مع السيدات تكاد تكون مسلسل لا ينتهي فقد تم ضبطه خلال الأيام القليلة الماضية مع سيدة بإحدى الشقق بمنطقة زيزينيا بمدينة الإسكندرية واستمرت التحقيقات معه إلا أن فجر مفاجأة وهي أن السيدة التي تواجد معها بشقتها هي طليقة أحمد سامي العدل، نجل الفنان سامي العدل، وأنه كان متواجدا بالشقة معها لكي يطمئن عليها هي وابنتها الصغيرة، التي تبلغ عاما من العمر .
ولم تكن تلك هي السابقة الأولى التي يتعرض لها الفنان أحمد الفيشاوي في علاقاته مع السيدات فكان له سابقه أخري مع هند الحناوي التي أكدت أنها أنجبت بنت تدعي “لينا” من الفيشاوي إلا أنه لم يعترف بها نهائيا، كما أنكر زواجه منها، حتى قضت المحكمة بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب الطفلة له، الذي أثبت بالفعل نسبها.

فيديو جنسي
انتشر فيديو جنسي على موقع “يوتيوب” بعنوان ” فضيحة رزان مغربي الجنسية .. بالفيديو” ، تظهر خلاله في جلسة خاصة مع أصدقائها وهي تسرد لهما كيف تعرفت على صديقها ” ناجي” الذي بدوره كان موجودا بالفيديو، واللافت أن ناجي يظهر عاريا باستثناء أنه يرتدي سروالا قصيرا وفي يده زجاجة بيرا، بينما تصف رزان اللحظات الأولى بينهما عندما شاهدته عاريا وهو يستحم.
ويبدو أنّها لم تكترث للأمر، بل واصلت كلامها وحركاتها التي لم تحسب لها حساباً ، وخصوصاً في عصر الانترنت ، وهذه ليست المرة الأولى التي تضع رزان نفسها في موقف حرج. إذ سبق أن انتشرت صور لها في أوضاع مثيرة بأحد النوادي الليلية في لبنان.
وخرجت رزان لتدافع عن نفسها مؤكدة زواجها من ” ناجي ” ، مشيرة إلي أنها لم تعلن خبر الزواج نظرا للأحداث التي تشهدها مصر، الأمر الذي تسبب في خلافات بينها وبين قناة الحياة حيث قررت الأخيرة أن تحل برنامج ” بني ادم شو ” للفنان أحمد آدم ليصبح بديلا لبرنامجها الذي تقدمه على شاشة القناة.

حنان ووفاء
بعد أن سقط النظام السابق سرعان ما أعيد فتح ملف تورط الفنانتين المصريتين وفاء عامر وحنان ترك في قضية الدعارة الشهيرة والتي تعود تفاصيلها إلي عام 1997 عندما فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك بل ونشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما نظير ممارسة الرذيلة وكانت أرقام كبيرة.
ولكن بعد سقوط مبارك قيل أن وزارة الداخلية أرسلت أحد مرشديها ليلعب دور مستورد ملابس كبير، وأجرى اتصالاً بحنان ترك ووفاء عامر لعرض الملابس العالمية عليهما، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما، واستدعت الداخلية الصحفيين والمصوّرين التابعين لها للتشهير بالفنانتين على صفحات الجرائد.
هذه المعلومات ذكرها الكاتب حمادة إمام في كتابه الذي حمل عنوان “سقوط رجال الرئيس تصفية الصراعات السياسية بالفضائح الجنسية، والذي ذكر فيه تفاصيل القضية، وكانت الرقابة قد منعت الكتاب في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وتمت مصادرته ولكن تم الإفراج عنه بعد الثورة.
وجاء هذه الفضيحة أثناء وقوع حادث إرهابي مروع راح ضحيته عدد كبير من السياح في مدينة الأقصر وكشف عن قصور جسيم في عمل الأجهزة الأمنية ما دفع الرأي العام إلى أن يكون الحادث مادة لحواراتهما لكن الأمر سرعان ما تغير بعد الإعلان عن
فضيحة حنان ترك ووفاء عامر.
صدّق كثير من الناس ما تم الإعلان عنه وشكك الكثير فيه ، وظل الوضع هكذا حتى نسي الرأي العام الموضوع برمته ولكن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عادت القضية للظهور مرة أخرى مع ظهور معلومات تؤكد أن القضية كانت ملفقة من قبل الداخلية للتغطية على حادث الأقصر ما يزيد من رصيد النقمة على أجهزة الأمن المصري.

دينا وأبو الفتوح
الراقصة دينا كانت بطلة لفضيحة مدوية منذ سنوات عندما تم تسريب شرائط لها أثناء ممارستها الجنس مع رجل الأعمال حسام أبو الفتوح حيث انتشرت هذه الشرائط بطريقة مهولة لتباع علي الأرصفة ويتم تبادلها على نطاق واسع على شبكة الانترنت، كما استغلت مواقع عربية هذه الأفلام وأخذت تبثها بمقابل مادي لكل من يرغب وأثرت ثراءً فاحشاً على حساب دينا وحسام أبو الفتوح ، بالرغم من كل ذلك تنازلت الراقصة عن حقوقها المدنية والجنائية وأنقذت رجل الأعمال حسام أبو الفتوح من السجن ثلاث سنوات، وذلك بعدما حضرت أمام المحكمة واعترفت بزواجها منه عرفياً ونفت علمها بأنه يقوم بتصويرها وأن هذه الواقعة حدثت منذ عام 1993 وقت أن كانت متزوجة منه.
وبعد أن سقط النظام تم إعادة فتح القضية من جديد باتهام سوزان مبارك بأنها وراء انتشار السى الدى ، وأنها قامت بذلك رغبة في الانتقام من حسام أبو الفتوح، وذلك بعدما أعرب – خلال أحد سهراته مع أصدقاءه – عن ضيقه من جمال مبارك والذي يريد الحصول على 50 % من شركاته قائلا ” أنا زهقت من مبارك وأولاد مبارك وزوجة مبارك ” علي حد قوله ، وعندما وصل هذا الكلام إلى سوزان قررت أن ترد اعتبارها فأمرت بنشر سى ديهات دينا وحسام أبو الفتوح في كل مكان وكانت وقتها تباع على الأرصفة ب 3 جنيهات.

عيد ميلاد فاضح
منة فضالي كانت أيضا بطلة لفضيحة كبرى بسبب ملابسها المثيرة والتي قامت بارتدائها خلال احتفالها بعيد ميلادها، فقد جاء الاحتفال مختلفاَ وغريباَ بطبيعة منة فضالي، التي حرصت على أن يكون له طابع خاص، حيث قامت بتغيير ملابسها أكثر خلال الحفل فارتدت فستان أخضر قصير ثم “جلابية بلدي” واستمرت في الرقص طوال الحفل الأمر الذي جعلها في موضع انتقاد من جميع القنوات الفضائية .

شيريهان وعلاء
أثار خروج الفنانة شيريهان لميدان التحرير للمشاركة في ثورة الغضب العديد من علامات الاستفهام حول رغبتها في الانتقام من النظام السابق وذلك بسبب علاقتها القديمة بعلاء مبارك نجل الرئيس السابق والتي تسببت لها في العديد من المشاكل، وهو ما لمحت به شريهان خلال مداخلة لها مع الإعلامي محمود سعد والتي وعدته بالظهور معه للحديث عن أسرار اختفائها الفترة الماضية كما اشترطت عليه أن تتحدث كما تشاء.
وكانت قد انتشرت منذ سنوات أخبار تؤكد وجود علاقة بين شريهان وعلاء مبارك بعدها تعرضت لتكسير في عظام ظهرها بالكامل بعد إلقائها من الدور السابع، وتردد وقتها أن أسرة حسني مبارك رفضت أن يتم الزواج بينه وبين شريهان، إلا أن شريهان سرعان ما نفت ذلك.
ورغم كل هذه الفضائح تبقى الفضيحة الأكبر لكثير من الفنانين هي عدم نزولهم إلى ميدان التحرير ومشاركتهم الثوار في مطالب التغيير بل ووقوف بعضهم إلى جانب النظام المخلوع ومهاجمتهم الثوار وهو ما دفع إلى بروز القائمة السوداء التي ضمت كل هؤلاء.
البشاير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire