من أين اكتسب الفريق شفيق شعبيته المزعومة؟ أنا أقول لك: عن طريق (بعض) صحفيى المطار، وعدد من المنتفعين الذين كانت تصرف لهم تذاكر مخفضة، أو المغرر بهم ممن يحكمون على الناس بالظاهر.
كانت صورة شفيق أنه فى قمة نجاحه فى وزارة الطيران المدنى، لكن تفاصيل الصورة فيها العديد من التساؤلات التى قدمت بسببها بعد ذلك بلاغات للنائب العام ضد شفيق، ولهذا موضع آخر من حديثنا..
عايز الحق؟ شفيق محترم فى معاملاته، وعف اللسان، ومن النوع المتواضع، ويمتلك شخصية آسرة، لكن هل هذا يجعله رئيسا للجمهورية؟ ليلة موقعة الجمل تحديدا خرج شفيق للمرة الأولى فى حوار تليفزيونى مع «الحياة اليوم»، مرتديا بلوفره الكحلى الشهير الذى أظهره بسيطا أمام الناس، وفى الحوار رفض الاعتراف بالثورة، وأكد أنها مجرد (حركة) حادة للاحتجاج، ثم صرح أن اللى عايز (يروَّح) ويخرج من التحرير فأمنه (على رقبته).
لاحظ هنا أنه تحدث عمن يريد الخروج ولم يتحدث عن أمن المتظاهرين أنفسهم وفى هذا دلالات كثيرة. بعد خروجه من «الحياة» توجه شفيق مباشرة إلى معتز الدمرداش الذى أجرى معه حوارا قطعه خطاب مبارك العاطفى الذى ملأ عين أحمد شفيق بدموع المحب الولهان، وغدا بإذن الله نواصل.
للأهمية: تم اختطاف نغم الهلباوى شقيقة المسؤول عن حملة حازم صلاح أبو إسماعيل من منزلها على طريقة أمن الدولة، وهى فتاة محترمة صغيرة السن (فى ثانوية عامة) وتعمل فى تحفيظ القرآن..
يهمنى دعمكم لعودة نغم ونشر هذا الخبر أكثر من أى شىء آخر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire