lundi 2 janvier 2012

تحليل لقاء علاء الاسوانى واحمد شفيق …بصورة لم تحدث من قبل علي شاشات التلفزيون

لقاء الفريق احمد شفيق والمهندس نجيب ساويرس مع د علاء الاسواني الإعلامي  حمدي قنديل وكانوا ضيوف علي ريم ماجد يسري فودة

8

شاشة أثارة جدلا واختلفت فيها الآراء وترتب عليها نتائج او هكذا قيل   -دام اللقاء اكثر من ساعتين بقليل .. وفي اليوم التالي قدم الفريق أحمد شفيق استقالته من رئاسة الوزراء ..

9

-احتداد المواجهه بين د علاء الاسواني والفريق شفيق بصورة لم تحدث من قبل علي شاشات التلفزيون المصري سواء قنواته الخاصة او الحكومية واختلفت الآراء في تقييم ردود أفعال كلاهم وكان هناك رأي  يلقي اللوم علي د الاسواني وانه السبب في احتداد الموقف واخرين يرون العكس   واذا نظرنا الي الشاشة في بداية اللقاء نجد ان :  - كان الجميع يجلس في حدود منطقته الشخصية بشكل ودي  واختلف من ناحية الفريق شفيق بعد ذلًك   -كان نجيب ساويرس يجلس بجوار الفريق شفيق وكان في رأيّ انهم متواجدين معا لتوصيل رسالة ووضحت في آخر الحلقة    - علي الجانب الأخر كان هناك حمدي قنديل (صاحب برنامج قلم رصاص ) إعلامي معارض  وناقد لتصرفات النظام السابق يتبع لجيل الآباء   - د علاء الاسواني هو رجل يؤمن بالديمقراطية انها الحل مثقف واديب واعي بالمستجدات العصرية يجهر بما يؤمن به يحسن الجدال بالمنطق والحجة وهو مع الثوار قلباًوقالباً  والأربعة كانوا في صحبة ريم ماجد ويسري فودة

10

11

12

الانا عالية جدا عن اللواء شفيق

بدأالقاء بمسائلة رئيس الوزراء عن خطة تحقيق مطالب الثورة ؟ وكيف وهو المنتمي للنظام السابق يمكن ان يحقق طموح الشباب في التغيير بوزارة كان اغلب أعضائها ممن يدان سواء بمواقف او تصرفات ضد الثورة والثوار او بالولاء والطاعة والإخلاص للنظام السابق بما فيه من انتهاكات  تبني السؤال د الاسواني ... وكان رد الفريق شفيق كما هو موضح في الصور

  - إلانا عنده عالية جداً فهو حكي عن بطولاته والكاريزما التي يتمتع بها ( هويتكلم عن نفسه هنا) ونجاحه في بناء المطارات وشركة الطيران  و وصل الي ابعد من ذلك بأن حسني مبارك هو الذي استفاد من احمد شفيق وليس العكس !! هذا لم يكن الرد علي السؤال وهذا ما اكد عليه  الاسواني فأنه لا يتكلم عن بطولات عسكرية ونجاحات تكنوقراطية نحن بصدد منصب سياسي له التزامات تجاه المطالب الثورية ورؤية وخطة لتحقيق ما جاء لأجله  كما يقول د علاء .  وبتأمل لغة الجسد كمافي الصور .فأن الفريق شفيق ..

13

14

  ١- لا يحتمل اي محاسبة فهو لا يًًُحاسب ولكنه يُملي علي الناس ما يعتقده ٢- حركة اليد والأصابع  ٣- الأرجل الممدودة هو لا يعبأ بالحضور

15

16

17

٤- الغضب الشديد عند توجيه النقد وصل الي قمته ليس فقط بلغة الجسد بل بالألفاظ ( ما تعملش وطني عليّ..الكلام موجه الي  علاء الاسواني )  وبالمثل كان د علاء الاسواني غاضبا من الرد

٥- هو ليس معني بالثورة او الثواربل عن قدرته لاحتواء الموقف ومعالجته يما يحقق ما عين من اجله  ( إخلاء ميدان التحرير وفكرته عن تجميله وتحويله الي هايد بارك ) وكله يذهب الي حاله  هذه قناعات يؤكدها لغة الجسد وان كان يقول عكس ذلك  بالنسبة لساويرس .. وجوده وان كان دائم الاتفاق مع ما يقوله علاء الاسواني قولا الي اننا لو تأملنا ما يقوله جسده فهو كان يحاول تهدئة المناقشة عند اللزوم والربت علي يد الفريق احمد شفيق بين الحين والآخر

فدوره في اللقاء كمحايد  ويمثل طبقة رجال الاعمال التي تتفاهم بل وتتفق مع مطالب الثورة في أمور كثيرة ( حل امن الدولة علي سبيل المثال وليس الحصر وإطلاق الحريات في تكوين الاحزاب وغيرها...) الا ان لغة الجسد كانت مع ما يريد ان يحققه الفريق شفيق او مع ما تريد السلطة (الممثلة في المجلس العسكري ) من تحقيقه : وهو عدم نزول التحرير تحت اي مسميات اقتناعا منهم بأن ذلك يؤثر علي الاستثمار في مصرو يكفي التحرير عند هذا الحد

حمدي قنديل كإعلامي كان يريد ان يفوز بعناوين واخبارلها السبق ونقاط محددة ..مثلا ..المعتقلين  في الوادي الجديد ..أعدادهم وأين هم الان  ..ومن هو مرشح مصر للجامعة العربية .. الخ

ريم ماجد ويسري فودة .. واجهوا مواقف عدة وكانت لغة الجسد تنم علي ما يجول بخاطر هم .. وخوفهم من انفلات الوضع حين اشتدت حدة الخلاف

وكان رد الفريق شفيق عنيف قولاً وجسداً بعد ان نفذ صبره لانه لا يحتمل النقد او المناقشة  محاولة احتواء الضجر حتي وصل بيسري فوده ان يقف من مكانه تحسباً لزيادة الخلاف  لم يكن هناك اجابات محددة من الفريق شفيق عن الأسئلة المحددة التي أثيرت .. مثل الدستور .. انتخاب رئيس الجمهورية .. مجلس الشعب ...الخ.. ولا اي جدول زمني او تصور محدد لانه كمااعتقد ان البرنامج كان له هدف

لم يكن لريم ماجد او يسري فودة اي دور للتحكم او السيطرة علي النقاش فيه  بل كان هناك رسالة واضحة يجب توصيلها والعمل علي اقناع الأطراف بها ( المقصود هنا علاء الاسواني وحمدي قنديل )و هو كفي ما حدث .. فالثورة قد أتت ثمارها وحققت أهدافها والآن كل يذهب الي مكانه ويترك التحرير

... وهذا ما قاله نجيب ساويرس في الخاتمة لكلامه توضيحاًوتأكيداً بعد ان فشلت محاولة احتواء النقاش وإقناع علاء الاسواني بأن ما حدث يتفق ويكفي لمطالب الثوار !!  ووضح علاء الاسواني وجهة نظره أيضاً انه غير مقتنع وهذا لم يصل حتي الي تحقيق ابسط المطالب او علي الاقل إظهار الحقيقة في قتلة الشهداء ومحاسبة الجناه وانه سوف ينزل ميدان التحرير ( عدم الموفقة علي الرسالة هو مؤمن بما يقول ومع الثورة قلبا وقالبا )

بالرغم ما أبداه ساويرس من موافقته الرأي في كثير من النقاط علي الاقل هذا ما قاله الا ان لغة الجسد كانت تعكس نفاذ الصبر بالنسبة له وللفريق شفيق

 

وقالها ساويرس بإيجاز وإيضاح قبل نهاية الحلقة بدقائق و المعروف عند بيع اي سلعة او فكرة تكون الخاتمة  تلخص ما تريد ان تعرضه او تحققه اما بين ذلك فهو ليس بنفس الأهمية وهنا نري -> مواضيع كثيرة نوقشت ونقط أثيرت لم يجب عنها بأجابات محددة بل ركز الفريق شفيق في الكلام عن نفسه وانجازاته وماقاله للمجلس العسكري من تصورات ولكن النهاية اوالغرض كانت في توصيل الرسالة بعدم النزول الي الميدان .. لانها تعطل عجلة الانتاج ...وكفي  تنحي مبارك وكفي بذلك ثورة
هل اختلف الوضع الان ..بعد احداث كثيرة ومصادمات مؤلمة .. . الا ان الرسالة لم تتغيير .. والشعور لم يتغير ...سواء من روادالميدان او من السلطة .. بعد مرور ما يقرب من العام ..
  وهل استقالة الفريق احمد شفيق كانت بسبب ما قاله علاء الاسواني فعلاً ام بسبب عدم احتماله للنقد او المحاسبة .. وقد تغيير الوضع الان من رئيس وزراء مستقيل .. الي مرشح رئاسة محتمل   ويبقي السؤال هل كان البرنامج سبق صحفي ام هو مدبر منقبا  ساويرس بالتفاق مع السلطة لاقناع المشاهدين والضيوف بالرسالة المراد توصيلها ؟     فلنري ماذا تجيء به الايام ... بعد مرور ما يقرب من عام .. علي ثورة شعب  لم يهدأ او  ينام .او يترك  الميدان ..  كل عام ومصر بخير والي خاطر جديد ... وشاشة ..و مشهد جديد .. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire