mardi 3 janvier 2012

ضابط فى الجيش المصرى أقسم أن فتاة التحرير "المسحولة" هى التى عرت نفسها

** أول الكبسولات

أقسم ضابط فى الجيش المصرى، بالله العظيم ، أن فتاة التحرير "المسحولة" هى التى عرت نفسها بنفسها وتعمدت فتح" العباية" وأن صديقًا لها صورها من مسافة عشرين مترًا..

العقلاء المهدئون للأحوال بين الشعب والجيش، يشعرون فى كلام الضابط مسحة الصدق، ويتلمسون له بعض العذر، والمعارضون "المشعللون" لنار الوقيعة بين الطرفين، لن يصدقوه ولو حلف مائة يمين مغلظة، وسيقولون عنه إنه " كذاب أشر".

البعض سيعترض عليه قائلا: الدلائل التى نستشفها من ضرب الجنود للفتاة لا توحى بصدقه، لأنه لم يقم أحد من الجنود بسترها مثلا أو حمايتها، بل قاموا بضربها عينى عينك كما يقول شريط الفيديو، واعتراف المجلس العسكرى بذلك لاحقا، يقطع كلام كل خطيب ومفسر وملتمس للعذر..

والبعض يرى أن لبس الفتاة العباءة "على اللحم" مباشرة فيه نوع من الغرابة ويشكل علامات استفهام كبرى، خاصة ونحن فى "عز الشتاء"، وفيه أن الفتاة "مدسوسة" و"متوصية" بفعل ذلك والدليل أن صديقها الذى صورها كان يعلم ماذا ستفعل باتفاق مسبق، وأكيد أنها تجرأت على الجنود هجومًا أو شتما أو سبًا فاستفزتهم وزاد الاستفزاز بتعريتها لجسدها، فقاموا بتأديبها ضربا وليس تعريًا، وإلا لماذا لم يعر الجنود بقية الفتيات والنساء اللاتى يتواجدن فى الميدان فى كل حدث سبق هذا أو لحق به؟

محمد خضر الشريف

المصريون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire