dimanche 1 janvier 2012

هام :بعد تحذيرات دولية شديدة اللهجة للمجلس العسكرى تراجع عن هجمته ضد الحقوقيين


راجع المجلس العسكري عن هجمته البربرية ضد الحقوقيين ومراكز حقوق الإنسان فى مصر، بدعوى أنها تقوم بأنشطة مشبوهة، وتتلقى تمويلات خارجية، وذلك فى أعقاب الهجوم العنيف الذى تعرض له من جانب الحكومات فى كل من الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية على رأسها ألمانيا، كما تلقى طنطاوى مكالمة هاتفية من وزير الدفاع الأميريكيى استمرت نحو 25 دقيقة، قام فيها الأخير بتوبيخ "طنطاوى" على الانتهاكات التى طالت مئات من المواطنين والحقوقيين على حد سواء.

وكان المجلس العسكري قد شن حملة مداهمات عنيفة ضد عدد من المراكز الحقوقية، انتقاما منها بعد أن ساهمت فى فضح الانتهاكات الوحشية التى يتعرض لها شباب الثورة على أيدى ضباط المجلس العسكري منذ مارس الماضى، بما فى ذلك عمليات قتل واعتقال وتعذيب منظمة، إلى جانب إهانة النساء بكشف عذريتهن أمام الجنود.

وفى سياق متصل أشارت الصحيفة إلى أن مئات من المتظاهرين حرصوا على الهتاف ضد الحكم العسكري فى ميدان التحرير أمس، احتجاجا على العدوان الغاشم ضد الحقوقيين فى مصر، وهو العدوان الذى لم يجرؤ مبارك المخلوع على القيام به فى قمة سطوة النظام البائد.

وطالب المتظاهرون، طنطاوى، بإعادة فتح مكاتبهم فورا واستعادة المستندات التى استولت عليها قواته أثناء هجومها على مكاتبهم.

جريدة مصر الجديدة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire