كشفت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأميريكية، عما وصفته بخطة المجلس العسكرى لتصفية الثورة عبر القضاء على رمزها الأول – ميدان التحرير – عبر خطة منهجية، تتضمن تشويه رموز الثورة، عبر وسائل الإعلام الرسمية الخاضعة لإملاءات العسكر، وشن الاعتداءات المستمرة، والتى تنتهى بقتل وإصابة واعتقال المئات من النشطاء الثوريين، كما جرى فى مذبحة محمد محمود وموقعة مجلس الوزراء.
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها الخطير، أن قوى خليجية وأخرى تنتمى للنظام البائد تتعاون مع العسكرى فى هذه المؤامرة الهادفة لتحويل ثورة 25 يناير، إلى مجرد حركة إصلاحات سياسية، انتهت بإسقاط رئيس الدولة وعائلته، بينما معظم كوادر الحزب الوطنى المنحل لا تزال لم تمس، رغم تورطها فى قضايا الفساد الكبرى، التى حولت مصر إلى إحدى جمهوريات الموز، بعد أن كانت الدولة القائدة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد (الشهداء) الذين سقطوا بنيران قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية وبأسلحة الحرب الكيماوية المحرمة دوليا، خلال الشهرين الماضيين فقط قد بلغ أكثر من ألف شهيد، إلى جانب مئات آخرين أصيبوا بإصابات بالغة، أكثرها مأسوية تلك الحالات التى فقد فيها نشطاء أعينهم، دون أن يخضع ضابط واحد للمساءلة الجنائية، حتى الآن
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها الخطير، أن قوى خليجية وأخرى تنتمى للنظام البائد تتعاون مع العسكرى فى هذه المؤامرة الهادفة لتحويل ثورة 25 يناير، إلى مجرد حركة إصلاحات سياسية، انتهت بإسقاط رئيس الدولة وعائلته، بينما معظم كوادر الحزب الوطنى المنحل لا تزال لم تمس، رغم تورطها فى قضايا الفساد الكبرى، التى حولت مصر إلى إحدى جمهوريات الموز، بعد أن كانت الدولة القائدة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد (الشهداء) الذين سقطوا بنيران قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية وبأسلحة الحرب الكيماوية المحرمة دوليا، خلال الشهرين الماضيين فقط قد بلغ أكثر من ألف شهيد، إلى جانب مئات آخرين أصيبوا بإصابات بالغة، أكثرها مأسوية تلك الحالات التى فقد فيها نشطاء أعينهم، دون أن يخضع ضابط واحد للمساءلة الجنائية، حتى الآن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire