دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تظهر رسائل منسوبة لعائلة الأسد، أن أسماء الأسد لم تكن السيدة الوحيدة في حياة زوجها بشار، فقد بينت مجموعة من الرسائل أن هناك مجموعة أخرى من النساء ممن كان الأسد يتبادل معهن بعض "الرسائل الغرامية."
ومن أبرز الأسماء التي وردت في هذه الرسائل اسم هديل العلي، التي يعتقد أنها أرسلت صورة شبه عارية لنفسها وهي تدير ظهرها للكاميرا، وقد عثر على الصورة ضمن الرسائل الإلكترونية المنسوبة للرئيس السوري.
ولم تظهر الرسائل، التي وصل عددها إلى ثلاثة آلاف رسالة، أن الأسد كان يبادل العلي ذات المشاعر، ففي إحداها، أرسلت هديل العلي صورة للرئيس حينما كان طالبا جامعيا، وعلقت عليها بالقول: "ظريف جديا.. اشتقت لك كثيرا."
وبعد يومين من إصدار الأمم المتحدة تقريرا يؤكد أن النظام السوري قتل أكثر من 250 طفلا خلال الأزمة، بعثت هديل العلي برسالة إلى الأسد قالت فيها: "ليعرف العالم بأكمله أننا شبيحتك... حتى الأطفال الصغار يؤيدونك ومستعدون للقتال من أجلك."
أما من نيويورك، فقد قدمت شهرزاد الجعفري، ابنة مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، النصح بشأن صورة الأسد في الخارج، واستخدمت عبارات غرامية، منادية الرئيس بـ"الوسيم"، أو "الظريف."
وبينما كان النظام يواصل قصف أجزاء مختلفة من حمص أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، بعثت الجعفري برسالة إلى الأسد تطلب منه تحديد موعد لمقابلته، وكتبت تقول: "سأسافر اليوم، وسأصل غدا، وأود رؤيتك بعد غد، لا أستطيع الانتظار، ولا أريد أي أعذار، أنا مشتاقة جدا لك."
غير أن الأسد كان يتبادل بعض رسائل الحب مع زوجته من حين لآخر، ليؤكد لها على مساندته لها في هذه الظروف الصعبة، إذ كتب يوم تعليق الجامعة العربية مهمة لجنة المراقبين العرب يقول: "إن كنا قويين معا، فسنتغلب على هذا معا.. أحبك."
أما أسماء الأسد، فقد كتبت لزوجها قصيدة تعبر فيها عن حبها الشديد له، قالت فيها: "في بعض الليالي، أنظر إلى السماء، وأفكر فيك، وأسأل نفسي، لماذا أحببتك؟ أفكر وأبتسم، فالإجابة قد تطول."
يذكر أن بعضا من هذه الرسائل الإلكترونية وردت باللغة الإنجليزية، وقامت CNN بالعربية بترجمتها حرفياً، بعد حصول الشبكة عليها من أحد المصادر في المنطقة، علماً أنه لا يمكن التأكد من مصداقيتها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire