أكد المحللين السياسيين بصحيفة تايمز الأمريكية اليوم بعد ان رسمت الصحيفة صورة للدستور الجديد انه سيحقق الحد الأدنى لمطالب ثورة 25 يناير فى نفس الوقت الذى سيعطى فيه للحكام والجنرالات سلطة كبيرة ويرفض مطالب السلفيين
وقالت الصحيفة ان الجمعية التأسيسية تسابق الزمن لإنجاز الدستور وسط تجاهل لرفض المعارضين الليبراليين ومنظمات حقوق الإنسان والثوار والكنيسة حيث وصف كل هؤلاء الدستور بإنه ملىء بالثغرات والغموض ويعطى الرئيس سلطة مطلقة لذلك فقد قاطعت الكنيسة والليبرالين الجمعية التأسيسية لأن الدستور لا يمثل سوى الإسلاميين فقط .
وتطرقت الصحيفة لرأى دكتور محمد البرادعى فى الدستور ومقارنته له بالدساتير السابقة التى كانت تفصل على هوى الحكام لتكسبهم سلطة مطلقة وبناء عليه فأن هذا الدستور لن يبقى على قيد الحياة خاصة انه يدفع مصر فى إتجاه الأسلمة .
وأكد المحللين أيضا على ان هذا الدستور قد يخلق من مصر أفغانستان جديدة بالفعل ولكنه بالرغم من ذلك قد يحقق الحد الأدنى من مطالب ثورة يناير .
وأشارت الصحيفة أيضا الى ان هذا الدستور سيبقى على نفس ما كان عليه الدستور السابق من اعطاء جنرالات مصر امتيازات خاصة من حيث إبعاد القوات المسلحة عن الرقابة البرلمانية واختيار وزير الدفاع من ضباط الجيش كما ستظل القوات المسلحة محتفظة بحقها فى محاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية إذا اتهموا بالإضرار بالقوات المسلحة ويكون لها مجلس خاص من ضباط الجيش يتولى الإشراف على الميزانية الخاصة بها .
بوابة الشباب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire