القاهرة - أ.ف.ب:
قال أحد رموز المعارضة المصرية المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن مشروع الدستور الذي يجري إقرار مواده الخميس في جمعية تأسيسية يهمين عليها الإسلاميون "مصيره مزبلة التاريخ".
وأكد البرادعي في مقابلة مع قناة النهار التلفزيونية الخاصة مساء الخميس أن "هذا الدستور (الذي يجري التصويت عليه) لا قيمه ولا مستقبل له" مضيفا أن "مصيره مزبلة التاريخ". وأضاف البرادعي أن كل قوى المعارضة المصرية ستنزل الجمعة في تظاهرات إلى ميدان التحرير لتأكيد رفضها للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي الخميس الماضي وحصن بموجبه قراراته من أي رقابة قضائية كما حصن الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من أي قرار قضائي محتمل بحلهما. وقال مرسي في مقابلة نشرتها مجلة تايم الخميس أن الإعلان "سينتهي العمل به" بمجرد إقرار الدستور في استفتاء شعبي.
ويقول المعارضون لمشروع الدستور انه لا يشمل ضمانات كافية للحريات العامة وحريات التعبير والصحافة والحريات النقابية ويعترضون خصوصا على انه يفتح الباب أمام السلطة التشريعية لوضع قوانين تتيح مصادرة الصحف أو تعطليها وحل النقابات. كما يعترضون على مادة في الدستور يؤكدون أنها تفتح الباب لتفسيرات متشددة ل"مبادئ الشريعة الإسلامية".
الرياض
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire