رفض أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين حضور ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، جلسة الجمعية التأسيسية التي تمت، الخميس، للتصويت النهائي على الدستور، واعتبروا حضوره «تجاوزًا تم بالمخالفة لقرار مجلس النقابة، الذي قرر الانسحاب من الجمعية بالإجماع وبحضور (الولي) وبموافقته على الانسحاب».
قال جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن «قرار ترشيح (الولي) عضوا في التأسيسية تم بخطاب من مجلس النقابة، وهو ذات المجلس الذي قرر سحبه، وتم القرار بموافقته فكيف يمكنه أن يحضر؟».
وأضاف «عبدالرحيم» في تصريحاته لـ«المصري اليوم»: «يجب أن يحاسب (الولي) على ما فعله فورًا، وهناك اتصالات تجري الآن بين أعضاء المجلس للدعوة لاجتماع عاجل لاتخاذ الإجراءات المناسبة بمحاسبة النقيب وبحث وضعه قانونًا»، وأشار إلى أن مخالفة قرار المجلس عقوبتها قد تصل إلى التأديب إلى جانب أن حضوره الجمعية «عار ومخز وكأنه لا يقدر قرار المجلس الذي يرأسه».
من جانبه قال جمال فهمي، وكيل أول النقابة، لـ«المصري اليوم» إن حضور «الولي» يعد «مخالفة لكل الأعراف النقابية، ويؤكد أنه ذراع للجماعة وممثلها في النقابة وأفقده ما تبقى من شرعيته للاستمرار في منصبه كنقيب».
ووضح «فهمي»: «لا يمكن أن نعلِّق على مواد الصحافة في جمعية تنشئ دستورًا يغتصب حقوق شعب، ولا يمكن الوثوق في تلك اللجنة فهم لا يَصدقون أبدًا فيما يوعدون به».
وقال محمد عبدالقدوس، عضو مجلس الإدارة، مقرر لجنة الحريات، إن حضور (الولي) غير مبرر، ولم يكن له سبب، وأضاف لـ«المصري اليوم»: «كان يجب أن يجري اتصالًا بمجلس النقابة لنعرف سبب ذهابه وحضوره الجلسة، خاصة أن المجلس قرر الانسحاب بالإجماع».
أعضاء من «الصحفيين» يرفضون حضور «الولي» جلسة التصويت النهائي بـ«التأسيسية»
حسام الهندي
Thu, 29 Nov 2012 13:51:00 GMT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire