قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الجنود المشاركين في عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا سيعودون إلى الوطن الأسبوع المقبل، بعد صدور قرار دولي لإنهاء المهمة.
وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الجمعة "إن قواتنا المسلحة يمكنها أن تفخر كثيرا بأن عملها الشاق دعم حرية للشعب الليبي، وهذا عمل جيد.. سوف نرسل الطواقم إلى الوطن من هذه الليلة."
وقد وضع معظم العتاد العسكري البريطاني في مطار جيويا دل كوللي في ايطاليا خلال الحملة العسكرية، وقال هاموند إن الأصول الجوية، بما في ذلك ناقلات وطائرات المراقبة، سوف تعود إلى الوطن في الأيام المقبلة.
وقالت وزارة الدفاع إن عدد الجنود البريطانيين في ذروة المهعمة في ليبيا وصل إلى 2300 فرد، ونحو 32 طائرة وأربع سفن.
وبعد سبعة شهور على بدء حملة حلف شمال الأطلسي على ليبيا وتنفيذها لعمليات القصف الجوي، أعلن الحلف الجمعة أنه سينهي مهمته الأسبوع المقبل.
وجاء هذا الإعلان المتوقع من الحلف بعد يوم على قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بإنهاء التفويض الممنوح للحلف بالتدخل العسكري في ليبيا من أجل حماية المدنيين، وفرض منطقة حظر جوي على ليبيا.
وقال الأمين العام للحلف، أندريس راسموسن: "اليوم، نؤكد القرار الذي اتخذه مجلس حلف شمال الأطلسي قبل أسبوع.. عملياتنا في ليبيا سوف تنتهي في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول. وحتى ذلك الحين، سوف نواصل مع شركائنا بمراقبة الوضع، وإذا اقتضى الأمر، سوف نواصل الرد على التهديدات التي يواجهها المدنيون."
وأضاف: "لقد حرر الليبيون بلادهم، وتمكنوا من تحقيق الانتقال في المنطقة,, هذا انتصارهم."
من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن حلف الناتو وضع ليبيا على طريق الحرية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire